الرياض - علي سالم - محمد السنيد
أكدت دول مجلس التعاون أمس الأحد التزامها بمساعدة اليمن للخروج من الأزمة التي تعصف به منذ يناير والعمل على إزالة العوائق التي تقف ضد التوقيع على الاتفاق النهائي لإنهاء الأزمة خصوصاً بعد رفض الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أول أمس التوقيع مباشرة بنفسه، الأمر الذي أدى إلى تمسك المعارضة بهذا المطلب ما أدى إلى إلغاء مراسم التوقيع التي كانت مقررة في الرياض أمس.
وأعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته الاستثنائية الـ 35 بالرياض أمس عن أمله في إزالة كافة المعوقات التي لا تزال تعترض التوصل إلى اتفاق نهائي بين الأطراف في اليمن، معلناً أن الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني سيتوجه إلى صنعاء لهذا الغرض. وهدّدت المعارضة اليمنية أمس بتصعيد الضغط على الرئيس اليمني كي يتنحى بعد رفضه التوقيع واتهمته في الوقت نفسه بمحاولة إفشال مبادرة مجلس التعاون.
"طالع دوليات"