|
تكبد طيران ناس السعودي إحدى الشركات الوطنية للخدمات الجوية (ناس القباضة) خسائر كبيرة بحسب نتائج الربع الأول من العام الحالي 2011م. وأكد سليمان بن عبدالله الحمدان الرئيس النفيذي لناس القابضة عقب اجتماع مجلس إدارة ناس القابضة بحضور ممثل لوزارة التجارة السعودية - عزا هذه الخسائر لسببين رئيسين أهمهما الزيادة الكبيرة في أسعار الوقود بزيادة قدرها 25% عن أسعار العام 2010م، والعامل الآخر المؤثر هو عدم الاستقرار السياسي والاضطرابات التي شهدتها بعض الدول العربية التي تسافر ناس إليها والتي شهدت انخفاضاً كبيراً في عدد الركاب. وأكد الحمدان أن تواجد ممثل لوزارة التجارة في الاجتماع يمثل ترسيخاً لمبدأ الشفافية والإفصاح التي تترتب على وضعية الشركة كشركة مساهمة مغلقة مما يستدعي أن تتم مناقشة أوضاع الشركة المالية والتشغيلية والإفصاح عنها بما يؤسس للوصول إلى حوكمة متكاملة لإدارة الشركة. وذكر الحمدان أن ناس تتعرض لخسائر متراكمة قد تتسبب لا سمح الله في إغلاقها أو إيقاف عملياتها مما قد يفاقم مشكل النقل الجوي السعودي وقد يتسبب في إغلاق ما يزيد عن 1000 فرصة عمل للشباب السعودي. واختتم الحمدان تصريحه بأن مجلس الإدارة ما يزال على قناعة بأن الدعم الحكومي السعودي لقطاع النقل الجوي هو أمر أساسي وهام لما لهذا القطاع من تماس كبير مع احتياجات الناس ولما يمثله من أهمية في نقل المواطنين والمقيمين.