كتب – سلطان الجلمود :

الشباب × الريان

صعد الشباب إلى المركز الثاني في ترتيب المجموعة الرابعة من دوري أبطال آسيا 2011 بعد أن رفع رصيده إلى 8 نقاط اثر فوزه على ضيفة الريان القطري بهدف دون مقابل في اللقاء الذي جمعهما في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض.. وسجل هدف المباراة الوحيد ناصر الشمراني (76)، وشهد اللقاء إصابة نايف القاضي في الشوط الأول. ويكفي الشباب التعادل في لقائه الأخير أمام ذوب آهن أصفهان الذي ضمن التأهل رسمياً كأول المجموعة وانحصر المركز الثاني بين الشباب والإمارات الإماراتي ثالث المجموعة بـ6 نقاط.

أفضلية للفريق الشبابية في النصف الساعة الأولى؛ حيث شكل لاعبوه ضغطا هجوميا على مرمى الريان واندفعوا وتنوعت الهجمات سواء عن طريق الأطراف أو العمق وسنحت للاعبيه العديد من الفرص التي لم تستثمر بالشكل الصحيح، ولم يكن هنالك تكتيك واضح وإنما اجتهادات من بعض العناصر وجاءت أولى الهجمات الشبابية عن طريق ناصر الشمراني الذي تلقى تمريرة رائعة من كماتشو داخل منطقة الجزاء تقدم الشمراني وواجه المرمى وسدد الكرة ولكن يقظة الحارس القطري عمر باري حالة دون ولوجها في المرمى وتصدى لها ببراعة (3)، واصطدمت كرة فيصل السلطان بالعارضة (11) كأخطر الكرات الشبابية في الربع الساعة الأولى. وواصل الشباب ضغطه وسدد حسن معاذ كرة من خارج منطقة الجزاء تصدى لها عمر باري ببراعة (20)، ومنح الحكم عبدالله الهلالي البطاقة الصفراء الأولى للاعب الشباب مساعد ندا. وشهدت الدقيقة 27 كرة رأسية من الشمراني أمسكها باري الذي كان يقف في نفس الزاوية، وتحصل ماجد المرحوم على البطاقة الصفراء الثانية.

في المقابل تحسن أداء الريان في الدقائق الأخيرة وبدأ في مجاراة الشباب في اللعب بعد أن كان لاعبوه متراجعين في النصف الساعة الأولى وشهدت الدقيقة 32 اخطر الهجمات للريان بعد أن تمكن حامد إسماعيل من المرور من الجهة اليسرى بعد تجاوزه نايف القاضي؛ حيث مرر الكرة داخل منطقة الجزاء ولكن وليد عبدالله تمكن من الإمساك بها قبل وصولها إلى اللاعب جار الله المري الذي كان يتأهب لتسديدها.

وأجرى المدير الفني لفريق الشباب انزو هيكتور تبديل اضطراري عند الدقيقة 39 بمشاركة زيد المولد وخروج نايف القاضي المصاب. وتحصل لاعب الريان دانيال كون على بطاقة صفراء بعد احتكاكه مع زيد المولد عند الدقيقة 43وانتهى هذا الشوط سلبياً بعد احتساب الحكم دقيقة واحدة كوقت بدل ضائع.

تكرر سيناريو الشوط الأول حيث بدأ الفريق الشبابي الشوط الثاني بشكل هجومي وسنحت للاعبيه العديد من الفرص التي لم تستثمر بسبب الاستعجال الواضح من قبل المهاجمين ومرت كرة كماتشو بجوار القائم الأيمن بعد أن سدد كرة من خطاء ثابت بعد الخطاء الذي احتسب لفيصل السلطان (53).

ومنع القائم هدف محقق للشباب بعد تسديدة من كماتشو (56 ) لتعود الكرة لزيد المولد الذي سددها باتجاه المرمى ولكن أبعدها عمر باري إلى خارج المرمى.

وشهدت الدقيقة 61 اخطر كرة لفريق الريان بعد تسديدة من خطأ ثابت نفذها عبدالرحمن المصبح اصطدمت الكرة بالقائم الأيسر لوليد عبدالله لتتجه الكرة إلى القائم الأيسر وسط استغراب الجميع وبدون أي متابعه من الجانبين. وشارك عبدالله الاسطاء كبديل لعبدالله الشهيل (62).

وحاول ناصر الشمراني استخدام الحلول الفردية بعد أن تجاوز أكثر من لاعب وسدد الكرة ولكن عمر باري تمكن من الإمساك بالكرة (72).

هدف شبابي

ونجح ناصر الشمراني في تسجيل هدف لفريقه من كرة رأسية بعد عرضية من كماتشو وضعها الشمراني على يمين الحارس ( 76 ). حاول بعدها الفريقان بهجوم متبادل لم يسفر عن شيء ليعلن الهلالي بصافرته نهاية المباراة بهدف وحيد للشباب.

بيروزي × الاتحاد

كتب - علاء سعيد

خسر الاتحاد مباراته أمام بيروزي الإيراني بثلاثة أهداف لهدفين ضمن الجولة الخامسة لدوري أبطال آسيا، سجل للفريق الإيراني حميد أصغري (هدفين) (13 - 68) وأرش أرفيه (15) فيما سجل هدف الاتحاد الوحيد محمد الراشد (18) وسيكو (خطأ في مرماه) (94)، هذا وبقي الفريق الاتحادي متصدراً لمجموعته برصيد 10 نقاط رغم خسارته أمس فيما رفع الفريق الإيراني رصيده من النقاط إلى 5 نقاط في المركز الثالث خلف بونيودكور صاحب المركز الثاني الذي رفع رصيده إلى 8 نقاط بعد أن كسب أمس الوحدة الإماراتي بثلاثة أهداف لهدفين.

منذ الثواني الأولى للقاء ظهرت رغبة الفريق الإيراني في تسجيل هدف مبكر ومن إحدى الهجمات تمكن المهاجم حميد علي اصغري من استغلال هفوة مشتركة بين الدفاع الاتحادي والحارس مبروك زايد وسجل الهدف الأول لفريقه (13) وقبل أن يستفيق الاتحاديون من صدمة الهدف الأول تمكن بيروزي الإيراني من مضاعفة النتيجة عن طريق كرة عرضية أودعها المهاجم الألماني أرش ميتين أرفيه برأسه داخل المرمى (15) بعد هذا الهدف أتى الرد الاتحادي سريعاً عن طريق ركلة حرة وصلت لرأس المهاجم محمد الراشد الذي أودعها داخل مرمى بيروزي مسجلاً هدف فريقه الأول (18) وبعد الهدف الاتحادي انخفض رتم المباراة وانحصر الأداء بشكل كبير في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية للفريق الإيراني ليطلق بعد ذلك الحكم السوري محسن بسمة صافرته معلنا نهاية الشوط الأول بتقدم بيروزي بهدفين لهدف واحد للاتحاد.

جاءت بداية الشوط الثاني كما كانت عليه بداية سابقه حيث بسط بيروزي نفوذه على وسط الميدان مستغلاً حالة الارتباك الواضحة في الوسط الاتحادي فيما كانت السيطرة الإيرانية دون خطورة واضحة على المرمى الاتحادي خلال العشر دقائق الأولى من هذا الشوط قبل تبدأ تحركات فاعلية بيروزي على المرمى بفضل تحركات حسين مكي وزاري بالإضافة إلى النشط هادي نيروزي والذي انطلق في إحدى الهجمات خلف الظهير الأيسر الاتحادي مشعل السعيد وأرسل كرة عرضية لحميد علي أصغري والذي بدورها أودعها داخل مرمى الاتحاد معلناً تسجيل الهدف الثالث لفريقه (68) ليتحرك البرتغالي أوليفيرا بعد الهدف الثالث للفريق الإيراني ويدخل المهاجم نايف هزازي بدلا من صالح الصقري مختتماً تغييراته والتي بدأها بإشراك الثنائي محمد نور وأحمد حديد بدلا من عبدالملك زيايه ومناف أبوشقير ولم تفلح تدخلات المدرب الاتحادي في إعادة الأمور إلى نصابها بل استمر الفريق الإيراني في سيطرته الميدانية مع محاولات خجولة للفريق الاتحادي لم يكتب لها النجاح وفي الثواني الأخيرة للقاء سجل الاتحاد هدفه الثاني من كرة عرضية سجلها مدافع بيروزي المالي سيكو بالخطأ في مرماه (94) ليطلق بعدها حكم المباراة صافرته معلناً انتصار بيروزي الإيراني بثلاثة أهداف لهدفين.