|
بحضور عربي كبير من وزارات الداخلية العربية ممثلة في أجهزة المرور والأجهزة ذات العلاقة انطلقت صباح أمس في دبي أعمال (الملتقى العلمي الأول لأجهزة المرور العربية) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي خلال الفترة من 1-2-6-1432هـ الموافق من 4-5-5-2011م.
وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم تلتها كلمة القيادة العامة لشرطة دبي والتي ألقاها اللواء خميس المزينه الذي رحب بالمشاركين وأكد على أهمية الملتقى المتزامن مع اليوم العالمي للمرور، ونوه بالجهود التي تبذلها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لتحقيق الأمن بمفهومه الشامل مؤكداً على ضرورة التواصل بين الأجهزة الأمنية العربية وأهمية تعاونها لتحقيق الأهداف المشتركة.
بعدها ألقى رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي كلمة قدم فيها الشكر لوزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في القيادة العامة لشرطة دبي على تعاونهم الدائم والمستمر مع برامج الجامعة الهادفة لتحقيق الأمن الشامل مؤكداً على أهمية الملتقى الذي خصص لبحث قضايا المرور والتعاون بين أجهزته في الدول العربية وأوضح أن قضايا المرور المتمثلة في السلامة المرورية والتوعية المرورية وإعداد وتأهيل أجهزة المرور تحظى بعناية خاصة ضمن برامج الجامعة وأنشطتها العلمية تحقيقاً لأهداف الجامعة ورؤيتها في نشر الأمن بمفهومه الشامل نظراً لما تتسبب به الحوادث المرورية من معاناة كبيرة تؤثر سلبياً على اقتصاديات الدول العربية إضافة إلى البعد الإنساني والاجتماعي المأساوي لهذه الحوادث لاسيما وأن نسبة الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق في منطقة الشرق الأوسط قد ارتفعت بنسبة 20% خلال السنوات العشرة الأخيرة.
بعد ذلك تم افتتاح معرض إصدارات الجامعة الذي نظم على هامش أعمال الملتقى.
ويهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف المهمة من أبرزها: إلقاء الضوء على دور الأجهزة المرورية في التنمية الوطنية ،واكتساب المعارف والمعلومات حول دور إدارات المرور في التنمية الوطنية، والاطلاع على أحدث الأجهزة والإجراءات الخاصة برجل المرور في دولة الإمارات العربية المتحدة ( الدولة المضيفة للملتقى)، وتبادل الخبرات ونقل التجارب الإبداعية بين الأجهزة المرورية العربية.
يتناول الملتقى المحاور التالية: التجارب الإبداعية في الأجهزة المرورية، والتوعية المرورية والسلامة المرورية، ونماذج من الخبرات والتجارب العربية في مجال المرور والسلامة المرورية.
وستقدم في الملتقى مجموعة من الأوراق العلمية من مختلف الدول العربية منها ( تجربة مرور دبي في خفض حوادث الوفيات) ،و(تجربة الإدارة العامة للمرور بالمملكة العربية السعودية في موسم الحج)،و(تطبيقات استخدام التقنيات الذكية في تعزيز السلامة المرورية وحل مشكلات الازدحام المروري) ، و (التوعية المرورية:أهميتها وسبل تحقيقها) و (التوعية المرورية: أساليبها وآلياتها) ، و (إنجازات كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية في مجال المرور والسلامة المرورية) ، و(أهمية مراكز القيادة والسيطرة في العملية المرورية) ، و (جهود جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في مجال المرور والسلامة المرورية) ، إضافة إلى تجارب الدول المشاركة في مجال المرور والتوعية المرورية.
من جهة أخرى تتواصل في العاصمة الإماراتية أبوظبي أعمال الدورة التدريبية (تخطيط الطرق ودوره في الحد من الحوادث المرورية) التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة ممثلة في كلية الشرطة بأبوظبي خلال الفترة من 27-5 - 2-6-1432هـ ويشارك في أعمالها العاملون في إدارات هندسة الطرق والسير في الأجهزة المرورية العربية، والعاملون في وزارات النقل والمواصلات وتخطيط المدن في الدول العربية.
وتهدف الدورة إلى الإطلاع على التجارب الحديثة في مجال تخطيط الطرق، ونماذج دولية في تخطيط الطرق الحديثة وتنظيم المرور، وتبادل الخبرات العلمية والعملية بين المشاركين.
كما اختتمت الجامعة أمس بمقرها بالرياض وبحضور د. جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس الجامعة أعمال الحلقة العلمية (إدارة الأزمات) التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 26 -5 / 1-6-1432هـ الموافق من 30-4 / 4-5-2011م بمقر جامعة نايف العربية بالرياض. واستفاد من هذه الحلقة منسوبو وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية.