|
كتب- فيصل المرشدي:
لعل المتابع الجيد للأخبار من حولنا يلاحظ تواجد اسم الهلال بكثرة في أخبار الدول الأخرى.
وهذا يأتي بفضل الله ثم بفضل العقود المميزة التي ابرمها النادي في الآونة الأخيرة، والتي أفادته فنيا واجتماعيا وإعلاميا كذلك.
فعلى سبيل المثال، قيام قناة رومانية بنقل كافة مباريات الهلال بسبب وجود رادوي في هذا الفريق، وكذلك قيام القناة بأخذ تصاريح ولقاءات مع مسؤولين في النادي ومع اللاعب ذاته، يؤكد لنا على أن التعاقد مع رادوي مكسب قوي للنادي بغض النظر عن مستوياته اللافتة للنظر.
العديد من الصحف العالمية قامت أيضا بنشر أخبار النادي أولا بأول وإيراد بعض التقارير عنه لوجود لاعبين من دول بلادهم، على سبيل المثال رادوي أيضا، والتي لم تتوانَ الصحف والمواقع الرومانية عن نشر أخباره وأخبار ناديه بانتظام.
وكذلك الصحف ومواقع الأخبار الكورية الجنوبية والمصرية والسويدية والبرازيلية سابقا، وكل هذا إن دل فإنما يدل على توفيق الإدارة الهلالية في إبرام صفقاتها مع لي يونج وأحمد علي وويلهامسون ونيفيز، الذي أفادته فنيا وإعلاميا وأوسعت من شهرته في جميع أطراف الأرض.
الصحف والمواقع الإخبارية لم تتوقف عن نشر أخبار اللاعبين المحترفين وحسب وإنما قامت أيضا بنشر أخبار مدربي نادي الهلال الذين مروا عليه.
فبعد المدرب القضية إيرك جريتيس والذي أبدع وتألق مع الهلال، تواردت الأنباء في فترة إدارته الفنية لنادي الهلال، عن وجود عروض وصفقات له في صحف بلجيكية وفرنسية ومغربية، والأكيد أن هذه الأخبار أفادت الهلال كثيرا.
وكذلك الحال مع المدرب الأرجنتيني جابرييل كالديرون، والذي نشرت عنه الصحف الأرجنتينية العديد من الأخبار والتقارير.
كل هذه التقارير والأخبار بالإضافة إلى تميز الهلال وجعل الجميع يكتب عنه، كل هذه تصب في مصلحة الهلال أولا وأخيرا، من ناحية اطلاع العالم على نادي الهلال ومعرفة الكثير عنه، وكذلك زيادة شعبيته في دول العالم.
وكل هذا الفضل يعود بعد الله لإدارة عبدالرحمن بن مساعد التي أنفقت الجهد والمال لكسب الرهان، وجعل الهلال اسما يتردد على كل لسان وفي كل موقع وصحيفة.