يقال دائماً إن الكتابة عن الطفل صعبة.. وإنها تحتاج لكثير من الموهبة والخبرة.. ولهذا يندر من يكتبون عن الطفل.
كتاب «طفل سعودي في باريس» للأستاذ يحيى خان كتاب مختلف ومتميز.. أهداه المؤلف إلى كل أب ودع الهدوء والراحة ليستقبل مكانهما المتاعب والمصاعب في رعاية أبنائه.. ومع ذلك فهو يحبهم بكل ذرة في كيانه.
وقد كتب الأستاذ يحيى تفاصيل رحلة عائلية إلى باريس تمت في عشرة أيام من شهر أغسطس 2008 كانت أيام مليئة بالأحداث والمواقف.
ويقول أحد قراء الكتاب مخاطباً المؤلف: في هذا الإصدار الجديد تمكنت يا أستاذ يحيى من التغلب على الصعاب حيث تجولت بنا في عقل الطفل «ياسر» وعرفتنا على خيالاته وتحليلاته. ما يفعله شقيقه الصغير «أحمد» خلال رحلتكم العائلية إلى باريس.. لقد استطعت فعلاً إحداث نقلة نوعية في الأسلوب القصصي عندما عبرت عن خيالات الطفل وأجبرت الطفل على متابعة الأحداث.
الكتاب صدر عن دار الكفاح للنشر والتوزيع وهو يتضمن حواراً شيقاً أوصل كثيرا من الأفكار عن طريق الإيحاءات والتعابير الطفولية.