الشاعر بسام الفليح صدر له عن دار الكفاح ديوان شعر بعنوان «شيء ما» تضمن العديد من القصائد وأهدى الديوان إلى والده الأديب سليمان الفليح وقال: إلى ذلك البدوي الذي علمني كيف أصنع حرفاً ولفني بعباءته الوبرية التي تعج برائحة الشيح والخزامى.. وإلى والدتي: تلك المرأة البدوية الرائعة التي أسقتني الشعر وهي تنشد أهازيج البدو..
وقال الشاعر بسام الفليح في إحدى قصائده:
في ضجة المقهى
جالس على الكرسي
كنت أنتظر أصحاب
جالس مع نفسي
أنا ومعاي اثنين
والآخر وضدي
والحد والسكين
لكن أنا وحدي
صرنا ثلاث أحباب
ويقول الشاعر في قصيدة أخرى:
طلبتك يا إلهي دعوتي يا فالق الإصباح
يا خالق كل هالدنيا ويا عالم خوافيها
دعيتك في صلاتي لك على إضاءة المصباح
وتبعد عنها المكروه ويا ربي وتشفيها
أنا مؤمن بما تعطي وما تكتب على الأرواح
طلبتك تكفى يا ربي بعافيتك تعافيها