|
عن دار عالم الكتب صدر كتاب «غادرت الوطن» للأديبة بهية بنت عبدالرحمن بوسبيت.. وقد تضمن طرح العديد من القضايا الاجتماعية عبر مقالات وقصص متنوعة منها: إلى من تضيء طرقات الآخرين.. وأحلام سارة.. والرؤيا.. وأكره معلمتي.. وجزاء الصبر وخبايا الأيام.. وحب لا يموت.
وتقول الكاتبة في إحدى القصص:
أنهى أحمد أعماله الكتابية التي كانت متراصة أمامه على مكتبه، ثم تناول الجرائد التي حملها له العامل المسؤول عن قسمه، كعادته كل يوم.. تصفح عناوينها الرئيسية تم دفع بها بعيداً مستثنياً منها المجلة الثقافية التي يحرص على قراءتها أسبوعياً، مضى يتصفح العناوين التي جاءت فيها بلهفة المشتاق إلى حبيب طال انتظاره، هكذا تعوّد أن يطوف بالعناوين ليعود لقراءة ما يشده منها أولاً سواء كان قصة أو مقالاً أو قصيدة.. وبينما هو مسافر معها استوقفه عنوان شده كثيراً وقف عنده قرأ بعض سطور مما جاء فيه أسرع يكمل سفره ليعود لإكمال قراءة ما بدأه.
عاد مرة أخرى.. مركزاً نظره على العنوان من جديد.. إنها قصة راح يلتهم سطورها بشغف.. اندمج مع أحداثها جملة جملة وسطراً سطراً.. رحل بفكره بعيداً..
تذكر أيام زمان.. تنهد في أسى وهو يعيش معاناة أشخاص القصة ويتألم لحال البطلة.