اشتمل العدد الجديد من النشرة الإعلامية «مكتبة الإسكندرية» على موضوعات ثقافية متنوعة منها: بيئة المنظور القصصي.. والكتاب والزوجات.. وأحدث المقتنيات.. وشعر المهجر.. وموريتانيا بلد المليون شاعر.
وقد تضمن العدد مقالا بقلم الدكتور إسماعيل سراج الدين عن محمد أركون الذي رحل مؤخراً وكانت له مشاريعه الفكرية.. وقال: على الرغم من أن الراحل ألف جميع كتبه باللغة الفرنسية فإنها حظيت على استمرار بالاهتمام الكبير في العالم العربي في الأوساط الأكاديمية، كما حظيت بالاهتمام في وسائل الإعلام والمنتديات الثقافية حيث ترك مكتبة ثرية بالمؤلفات والكتب.
وكتب الأديب محمد عيد الخربوطلي عن علاقة الزوجات بالكتب.. وقال: الكتب عند النساء هي الضرائر فأول ما تمسهن الضائقة يتجه تفكيرهن إلى بيعها وإخراجها من البيت.
وأورد الكاتب هذه المقولة للحكيم «خيتي بن دواوف: والتي وجهها إلى ابنه: «ضع قلبك وراء الكتب فما من شيء يعلو عليها.. ليتني أستطيع أن أجعلك تحب الكتب أكثر من أمك، وليتني أستطيع أن أريك جمالها.. إنها أعظم من أي شيء آخر».
ويقول الجرجاني:
ما تطعمت لذة العيش حتى
صرت للبيت والكتاب جليسا
ليس شيء عندي أعز من العلم
فما أبتغي سواه أنيسا
إنما الذل في مخالطة الناس
فدعهم وعش عزيزاً رئيسا