كان الاكتشاف الذي قام به العالم الفرنسي إيميل جافال في قسم البصريات بداية علمية لمفاهيم القراءة السريعة واتضح من الدراسات أن للعين قفزات أثناء الوقفات والهدف منها التقاط الكلمات. وكان هذا الاكتشاف نواة علمية لمفاهيم القراءة وبعد ذلك ظهرت العديد من الدعوات التي تدفعنا لتعلم القراءة بوسائل أكثر جدارة ومنها إتقان مهارة القراءة السريعة لأنها من أهم المهارات التي يجب أن نتعلم أساليبها لننعم بزيادة معدل سرعة قراءتنا ونظفر بمعلومات تكفل سمونا وارتقائنا وإليكم الوسائل للقراءات المختلفة:
1 - الحركة الأمنة كمؤشر تناسب قراءة المواد الصعبة مثال البحوث.
2 - الحركة شبه الأمنة لليد كمؤشر تناسب قراءة المواد الأقل صعوبة مثال تقرير العمل غير الرسمي.
3 - الحركة اللصيقة لليد تناسب قراءة المواد السهلة مثل القصص والجرائد.
ما هي المتطلبات من أجل قراءة أسرع؟
1 - ادفع نفسك إلى القراءة ولا تضع وقتك في معرفة كل كلمة على حدة.
2 - لا تكن عبدا للمفردات.
3 - اقرأ ولا تتكلم ولا تنطق وأنت تقرأ ذلك يقلل من السرعة.
4 - اعزل نفسك عن الضوضاء وعوامل التشتيت.
وإليك الإرشادات قبل أن تقرأ:
1 - يجب أولا تصفح الكتاب واكتشاف مستواه وحينذاك نقرر أي نوع من القراءة يستحق.
2 - إن ميزان السرعة في القراءة يعود إلى نوع المقروء وحال القارئ فإن قراءة كتاب ليس للقارئ به معرفة بقليل أو كثيرا غير ما يقرأه ولديه معرفة سابقة به فإن السرعة في الأول غير السرعة في الثاني وما يطالب به الأول قد لا يتطلب في الثاني.
3 - إن القراءة السريعة من المهارات التي تحتاج إلى مران وتدريب كاف فإن بضع ساعات قد توهب لها لا تكفى بل يفضل أن ينفق في التدريب عليها شهرا أو يزيد.
4 - يكون هدفك من زيادة معدل قراءتك واقعيا بحيث لا يكون انتقال من بطء شديد إلى سرعة شديدة وإنما ينال هذا بالتدريب والتدرج.