|
الجزيرة - الرياض
أصدرت إمارة منطقة الرياض عدداً خاصاً من مجلة (إمارة)، رصدت من خلاله الفرحة الكبيرة والسعادة الغامرة التي عمت المواطنين بعودة فارس الحكمة والحزم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، كما رصدت المجلة من خلال تقريرها المصور الخاص العاصمة الرياض التي تزينت بقدوم خادم الحرمين الشريفين، عندما توشحت العاصمة بالوشاح الأخضر والعبارات الترحيبية بمقدمه الميمون، وأجرت رصداً توثيقياً للأوامر الملكية التي أصدرها - رعاه الله - بمناسبة عودته إلى أرض الوطن، وقدمت المجلة سيرة ذاتية لخادم الحرمين الشريفين. وقال صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام: خادم الحرمين لم يغب لحظة عن متابعة أحوال المواطنين. كما تضمن العدد رصداً لأهم المناسبات الرسمية التي رعاها أمير منطقة الرياض، منها: حفل تسليم جوائز سموه لشباب الأعمال، وترؤسه اجتماع أوقاف الملك سعود، ومجلس أمناء مؤسسة الشيخ عبد الله بن جبرين الخيرية، ووضع حجر الأساس لتوسعة مبنى الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، وترؤسه مجلس منطقة الرياض، وتدشين مبنى التعليم العالي وقاعة الأمير سلمان للمؤتمرات، ورعاية السباق الكبير للفروسية على كأس المؤسس وكأسي خادم الحرمين الشريفين.
المجلة قدمت تقريراً عن إطلاق إمارة منطقة الرياض ست بوابات إلكترونية للمحافظات، ورصدت عدداً من أخبار محافظات المنطقة في عددها الجديد، وقدمت تحقيقاً صحفياً نوعياً عن واقع ومستقبل الإسكان في العاصمة الرياض وتحقيقاً آخر عن الشميسي أحد الأحياء العتيقة بقلب الرياض، وملفاً تعريفياً مصوَّراً كعادتها بمحافظة السليل، وخُتم العدد بحوار صحفي شامل مع وكيل إمارة منطقة الرياض المساعد (السابق) عبد الرحمن السالم الذي أكد أن الأمير سلمان يحفز على العمل والإنجاز.
ومن خلال بابها الشهري المميز (مكاتبات من الماضي) نشرت المجلة تقريراً عن برقيات بين الملك سعود والأمير سلمان ومسؤولين قبل 57 عاماً، تضمنت درساً للأجيال القادمة، حيث ذكرت قصة تؤصل الحرص على الأمانة، وتؤكد أن المواطن في عين الاهتمام. ثم قدمت المجلة خدمة مميزة لقرائها من المتابعين والباحثين من خلال إصدارها محاضرة الأمير سلمان بن عبد العزيز عن (الأسس التاريخية والفكرية للمملكة العربية السعودية) التي ألقاها سموه في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في يوم الثلاثاء 24 ربيع الآخر الماضي في كتيب مستقل ضمنته العدد الحالي.