اللاعب السابق ما زال يهاجم مدير الفريق في كل مناسبة إعلامية يظهر فيها رغبة في إسقاطه والقفز مكانه.
بعد إيقافه لمخالفاته المتعددة تحول السمسار إلى عضو في منتديات ناديه المفضل وغرف البالتوك.
الذين شاهدوا المنشآت المتهالكة تساءلوا عن مصير ملايين المكرمة!
عندما يخسر الفريق بنتيجة كبيرة يظهر المعارضون فيهاجمون الإدارة بقوة وعندما يكسب يظهر المطبلون فيما الجمهور ضائع بين الفريقين.
لم يجد أفضل من ذلك العذر للهروب من الواقع المؤلم.
علامات الإحباط تبدو ظاهرة على وجه اللاعب الخليجي رغم تسجيله للأهداف بسبب اصطدامه بالواقع المؤلم للنادي.
في الفيلم الوثائقي لمناسبة التكريم تم حذف المقطع الذي يظهر فيه الكابتن الكبير في مناسبة الإنجاز الوطني.
احتجاج الأربعين يوماً ما هو إلا حلقة في سلسلة الفوضى والضياع التنظيمي.
مع اقتراب نهاية عقده ظهر المهاجم بشكل مختلف وأصبح صديقاً للشباك مثلما كان.
المهاجم سيطالب بمساواته بزملائه الذين جددوا عقودهم قبله بمبالغ فلكية.
مهاجم الفريق الكبير ما زال بعيداً عن مستواه ويمارس الظهور الفضائي أكثر من الظهور الميداني.
لو تفرَّغ المهاجم لمهمته في التهديف وهز الشباك لأصبح فريقه في موقع آمن ولكنه متفرّغ لأشياء أخرى.
والفشار والمطبلاتية يتلاعبون بمشاعر جمهور النادي بإطلاق الأكاذيب والشائعات.
طرد الخبير المزيف من المطبوعة المحترمة زادها احتراماً لدى الجميع.
رئيس النادي كان ذكياً وهو يكشف القضية بالأسماء لكي لا يتم حفظها دون أن يعرف الجميع الحقيقة.
مسؤول القناة الفضائية فضح التبرع المزيف للاعب الذي حاول خداع الجميع بتبرعه الوهمي.
رغم معاناة الفريق ومشاكله إلا أن أياً منهم لا يستطيع الحديث عن ذلك مما جعل أقلامهم تتجه نحو من لا حول لهم ولا قوة له واستعراض الشجاعة على حسابهم. إنها أقلام التطبيل والتبعية.
كانت مناظر مؤسفة تلك التي تم عرضها عبر البرنامج الفضائي العربي عن منشآت النادي المتهالكة. بشكل أساء لكل من ينتمي للنادي.
أول الغيث قطرة. قالوها بعد الفوز الكبير الذي أعقب ابتعاده.
الفوز الكبير نزل كالصاعقة على رؤوس المعارضين الذين يسعون لإسقاط الإداري وزميله.