لا يزال هذا الزعيم الذي أبهر ويبهر الجميع على مدى عقود نعم أبهر خصومه ونال إعجابهم قبل أن يبهر جماهيره ومحبيه لأنه وبكل بساطة لم يخيب الآمال بعزيمة وهمة الرجال ولاعبيه الأبطال لا يدخل أي بطولة سواء محلية أو عربية أو قارية أو حتى عالمية إلا وينال منها نصيب الأسد ويحصد الفوز والتتويج ولا يخيب جماهيره الغفيرة التي أينما وجد الزعيم توجد جماهيره بقاعدتها العريضة الكبرى ولسان حال الزعيم يقول لهم أنتم حضرتم من أجلي فلا بد أن ألعب وأفوز لأجلكم وهذا هو شعار الزعيم إنه الموج الأزرق الذي عجز عنه أمهر السباحين وأعتى السفن والبواخر كموج متلاطم يقف لأجل التحدي ولا يزال حتى اليوم يقدم المتعة الكروية من خلال منظومة احترافية عالية بقيادة ربانه الماهر الأمير عبدالرحمن بن مساعد ومساعده وذراعه الأيمن الأمير نواف بن سعد والأمير عبدالرحمن الذي قدم ولا يزال يقدم الكثير للزعيم وه الرجلا لذي أوصل هذا الفريق إلى نيل البطولة الثانية والخمسين والتعاقد مع أفضل المدربين والمحترفين من اللاعبين ونحن نقول للفرق الأخرى اقتدوا بالزعيم حيث انشغل لاعبوه وإداريوه بالملعب وأداء اللعب ونيل البطولات وتركوا عنهم التصريحات والانتقادات ورفع الشعارات والظهور الإعلامي فنالوا مرادهم من البطولات وإعجاب الناس وبمجرد غياب أو إصابة أحد لاعبيه يوجد البديل الجاهز بل البدلاء الجهازون.

فإذا قلنا إن هناك فريقًا ما وصل إلى حد التشبع بالبطولات ووصل إلى حد التخمة الكروية فإن هذا الوصف ينطبق على الزعيم ونحن نقول للزعيم يكفينا بطولات ليس كرها لك أو للبطولات وإنما هو احساس داخلي بالوصول إلى مرحلة النشوة والشبع حتى لا يصيبنا الملل من البطولات.

ناصر محمد الحميضي- إعلامي