طهران - واشنطن - أحمد مصطفى - وكالات
كشف مسؤول إيراني مقرب من حكومة الرئيس نجاد: بأن المرشد الإيراني علي خامنئي قد خير الرئيس نجاد بين خيارين لا ثالث لهما: أما القبول بوزير الأمن حيدر مصلحي وإعادته إلى الوزارة، وأما استقالته من منصب رئاسة الجمهورية. وقال (اقا طهراني) مستشار الرئيس نجاد: إن المرشد علي خامنئي أمهل الرئيس محمود أحمدي نجاد أياماً للاستقالة أو الإبقاء على وزير الأمن حيدر مصلحي.
وأضاف مرتضى آقا طهراني الذي يعمل أستاذاً للأخلاق في حكومة أحمدي نجاد إنه اطلع من الرئيس على المحادثات بين أحمدي نجاد وخامنئي، وأكد له الرئيس أن خامنئي أبلغه بأن عليه أن يختار ما بين تقديم استقالته أو الإبقاء على حيدر مصلحي وزيراً للاستخبارات.
وتابع: أن الرئيس نجاد لم يحسم أمره وأنه يفضل الاستقالة على قبول وزير الأمن حيدر مصلحي، وقد أمر وزير الأمن بالخروج في آخر جلسة لمجلس الوزراء وهو يقول: ما دمت رئيساً لن أقبل له المشاركة في جلسة مجلس الوزراء.
من جانب آخر أعلن مسؤول أميركي الخميس أن الولايات المتحدة ستقرر في غضون ستة أشهر ما إذا كانت ستشطب منظمة مجاهدي خلق الإيرانية عن قائمة الإرهاب.
وصرح دانيال بنجامين منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية «نعمل بأسرع ما يمكن لإنهاء دراسة» حول المنظمة الإيرانية.
ولدى سؤاله من قبل النواب حول المهلة التي يمكن أن تستغرقها الدراسة أجاب بنجامين «أقل من ستة أشهر».
