جاكرتا - (د. ب. أ)
تبادلت كمبوديا وتايلاند أمس السبت الانتقادات اللاذعة خلال قمة إقليمية حول خلاف حدودي أثار تساؤلات حول دور رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) في حل المشكلات الأمنية بين الدول الأعضاء. وقال الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في كلمته الافتتاحية للقمة بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا: «يجب أن تكون آسيان قادرة، في حال إذا ما نشب نزاع، على تسهيل (عقد) منتدى للدبلوماسية وفتح حوار بغية التوصل لسلام مشترك».
يدور قتال حدودي بين القوات الكمبودية والتايلاندية منذ منتصف عام 2008 بسبب نزاع حول منطقة متاخمة لمعبد بريه فيهير المدرج على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو) والذي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر. وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون سين خلال اجتماع حول القضايا الأمنية إن القتال الذي اندلع الشهر الماضي سببه «غزو» قامت به القوات التايلاندية.