|
الجزيرة - ندى الربيعة
دعا العضو المنتدب لشركة أملاك العالمية للتطوير والتمويل العقاري عبدالله بن إبراهيم الهويش شركات التطوير العقاري إلى إنتاج منتجات عقارية تتناسب مع احتياجات الفرد الفعلية بحيث تتمكن شركات التمويل العقاري من توجيه برامجها التمويلية لهذه الشريحة، وقال: إذا كان هناك آلية عمل مشتركة بين صندوق التنمية العقاري وشركات التمويل الخاصة من أجل التسريع في منح القرض للمتقدمين فإن مشكلة كبيرة يواجهها ذوو الدخل المحدود سيتم حلها، مضيفاً: العمل المشترك بين القطاعين الحكومي والخاص يساهم في إيجاد حلول متكاملة لتملك العقار.
وأكد الهويش بأن هناك تغيراً في المفاهيم السائدة لدى المواطنين التي كانت تشمل ضرورة تملك فللاً سكنية بمساحات واسعة حيث تخطى الأمر ذلك إلى البحث عن وحدات سكنية مناسبة تواكب متطلباته واحتياجاته الفعلية وتتماشى ووضعه المادي والظروف الأسرية التي يعيشها وتوفر له كل متطلبات العيش الكريمة.
وأشار الهويش إلى أن الدراسات التي قامت بها الشركة منذ حوالي 4 سنوات أفادت أن الاتجاه العام لتملك الشقق السكنية في المنطقة الوسطى كان ضعيفاً بعكس ما يحدث في المنطقة الشرقية والغربية حيث الطلب مرتفع، أما الآن فهناك دراسة تسويقية حديثة قامت بها الشركة منذ حوالي سنة تقريباً أظهرت بأن نوعية الشقق التي كانت تبنى في المنطقة الوسطى لا تحاكي متطلبات المجتمع السعودي ولا تواكب نمط العيش بل تحاكي الذوق الأجنبي وتلبي احتياجاتهم من ناحية التصاميم.
وكذلك بالنسبة لشركات التطوير العقاري ففي السابق كان المطورون العقاريون يطرحون وحدات سكنية عالية الثمن ومكلفة أما الآن وتماشياً مع متطلبات المجتمع يوجد شقق سكنية تتراوح مساحاتها فيما بين 100 إلى 120م2 وتتراوح أسعارها ما بين 350 إلى 600 ألف ريال وتكون متكاملة الخدمات بطابع يضمن الراحة والخصوصية.