الجزيرة - الرياض :

يعتبر ظهر اليوم الأحد الموافق 5 - 6 -1432هـ يوماً غير عادي بالنسبة لطلاب جامعة القصيم، حيث سيكونون على موعد بالاحتفاء بهم بمناسبة تخرجهم وتتويجهم في يوم من أسعد أيامهم وهم يحظون برعاية كريمة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم في حفل تخريج الدفعة الثامنة من طلاب الجامعة. وقد أبدى عدد من الطلاب المحتفى بهم سعادتهم الغامرة بهذا اليوم مؤكدين أنه يوم فريد و مشهود لن يفارق خيالهم وسيكون دافعاً لهم لبذل المزيد من الجهد في سبيل الإسهام ببناء الوطن. الطالب منصور بن سليمان القني من كلية الطب البشري عبر عن فرحته الكبيرة بهذا اليوم التاريخي بالنسبة له وقال: أشعر بفرح ورهبة بالوقت نفسه كوني أمام بداية جديدة ومستقبل عمل جديد، وهذا أمر طبيعي يواجهه أي طالب أمامه مستقبل عملي جديد، وأضاف قضيت سبع سنوات في مقاعد الدراسة كانت مليئة بالصبر والاجتهاد وأنا الآن فرح مسرور بمشاهدة حصاد جهدي من خلال الدراسة.بدوره قال الخريج محمد بن صالح الخويلد من كلية الطب البشري: إن فرحتي لا توصف ولا يشبعها أي تعبير ومهما أتحدث لن أعبر عن ما بداخلي وأنا أصل القمة وأتجاوز عثرات الطريق لننهي مشواراً حافلاً بالنجاح، وأضاف: أتمنى أن أكون طبيباً ناجحاً أخدم ديني ووطني وأكون فخراً لوالدي وأسرتي وجامعتي كذلك.

كما اعتبر الخريج سليمان بن صالح المقيطيب من كلية الشريعة حفل التخرج من الأمور المهمة بحياته وقال: لا يمكن أن أصف فرحتي في كلمات معدودة لكنني أختصرها في بيت الشعر (على قدر أهل العزم تأتي العزائم – وتأتي على قدر الكرام المكارم)، وأكد أنه يطمح في المستقبل أن يكون باحثاً شرعياً ينفع الأمة ويكون محاضراً في الجامعة.وتحدث الخريج عبدالله بن صالح المدالله من كلية الهندسة مؤكداً أن سعادته لا توصف وهو يشاهد أقاربه وأصدقاءه يزفونه في هذا اليوم لإنهاء مشواره الدراسي وبداية مرحلة عملية جديدة، وأضاف أن تشريف سمو أمير المنطقة لحفل التخرج يبعث لهم فرحة كبيرة وهي من اللحظات التي لن تمحى من الذاكرة، مشيراً إلى أنه يطمح للوصول للمراتب العليا والمساهمة مع زملائه في رفعة دينه وطنه.

فيما أهدى عبدالعزيز بن أحمد الرشودي تخرجه بإذن الله لوالديه اللذين على حد قوله هيأا له كافة الأجواء المثالية للتحصيل العلمي مؤكداً أن هذه المناسبة ستظل محفورة في ذاكرته ما دام حياً، داعياً الله عز وجل أن يوفقه وزملاءه الخريجين في الإسهام ببناء الوطن ودعم مسيرته الحضارية مقدماً في الختام شكره وتقديره لجامعة القصيم إدارة وأساتذة على كل ما قدموه لأبنائهم الطلاب من تجهيز وتشجيع وتحفيز دائم لطلب العلم. من جهته قال الخريج سعود بن جزاء المطيري من كلية الهندسة: إن فرحتي مقرونة بالوصول لبداية المشوار لخدمة الدين والوطن وعظم الأمانة الملقاة على عاتقنا في تطبيق ما تعلمناه على الوجه الذي يرضي الله عز وجل، مشيراً إلى أنه يطمح بأن يكون متميزاً في دمج الفنون والمهارات لإكمال المسيرة الأكاديمية في الدراسات العليا.

فيما وصف الطالب عبدالله بن سليمان الربدي من قسم اللغة الإنجليزية تخرجه بالفرحة العميقة وأكد أنه حزين على فراق زملائه الطلاب وأساتذته من أعضاء هيئة التدريس متمنياً التوفيق لهم، وأشار إلى أنه يهدف لإكمال مسيرته التعليمية والالتحاق في الطاقم الأكاديمي بجامعة القصيم والإسهام في رفع مستوى الأمة في المجال العلمي والعملي. الخريج محمد بن أحمد السمحان ذكر أن هذا اليوم يعتبر بالنسبة له يوماً مشهوداً ويعجز لسانه عن التعبير عما في داخله وهو يعيش فرحة بهذا الطموح الذي سعى لتحقيقه. وأضاف: أنهيت خطوتي الأولى -بحمد الله- وها أنا أتهيأ للخطوة التي تليها لأصل لهدفي المنشود وأحقق طموحاتي .أما الطالب محمد بن مروان الدعاس أكد أنه دعا الجميع من أهله وزملائه لحضور تتويجهم، مشيراً إلى أنه أرسل عدداً من الرسائل متمنياً أن يلبوا دعوته، لافتاً إلى أنه يسعى لمواصلة الدراسات العليا وسلك طريقه عبر التدريس بإحدى جامعات الوطن.