|
امتدح وكيل جامعة الإمام لشؤون المعاهد العلمية أ.د. أحمد بن يوسف الدريويش تشريف معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد محمد العنقري لأول أعمال الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان، فهذا دعم وتأكيد ومؤازرة لها لتنطلق في آفاق عدة.
وأشار إلى أن الملتقى السنوي الأول للعلاقات العامة (جدلية المفهوم وإشكالية الممارسة) جاء في وقت يحتاجه المجتمع للتعريف بحقيقة عمل العلاقات العامة، وتوطيد الصورة الذهنية لها، وطرق التواصل المثلى مع الجمهور سواء داخل المؤسسة أو خارجها، وكذلك الارتقاء بهذا النوع من الشباب وتهيئتهم وإعدادهم عن طريق الإفادة من البحوث والأكاديميات والإمكانيات.
وأضاف الدريويش أن هذا الملتقى جمع بين الجانب الأكاديمي والجانب المهني، وهذا لا شك سيثري الجانبين، وينعكس أثره على الشباب والمتدربين وأعضاء هذه الجمعية.
وأكد أن الجمعية أخذت شأناً كبيراً في مجال تخصصها، وسيكون لها أثر كبير جداً لاسيما في هذا الوقت الذي نحن في أمس الحاجة للأعداد الجدي لكل من يتولى أو يمارس العمل بشكل احترافي، لأنه يجب إيجاد رجال علاقات عامة قادرين على إيصال رسالة المؤسسات إلى خارجها على الوجه المطلوب، لأنهم يعتبرون واجهة المؤسسة عند الجمهور الخارجي، مما سينعكس زيادة أعداد جماهيرها. وتوقع وكيل الجامعة أن الجمعية سارت خلال الفترة الزمنية القصيرة من عمرها إلى إنجازات عديدة، وهذا الملتقى خير دليل على ذلك، كما أنني أتوقع مستقبلاً زاهراً ومشرقاً في ظل إداراتها والعاملين والأعضاء وأيضاً رعاية الجامعة، ورعاية التعليم العالي لها واهتمامهم بها، وعلى الجمعية أن تكون خير من يمثل رسالة رجل العلاقات ويدعمه ويؤهله.