الزلفي ـ داود الجميل
افتتح وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الدكتور عبد الرحمن بن محمد البراك يوم أمس لقاء مرشدي الطلاب في المناطق والمحافظات، الذي تنظمه الوزارة في إطار اهتمامها بتطوير العمل الإرشادي وتحسين مستوى الخدمات الإرشادية المقدمة للطلاب.
وقدم مدير التربية والتعليم الأستاذ محمد بن عبد الله الطريقي في كلمته شكره للمسؤولين في جهاز الوزارة على ثقتهم مؤكداً حرص الإدارة على تقديم كل ما من شأنه الإسهام في نجاح اللقاء، فيما نقل وكيل الوزارة للتعليم تقدير سمو الوزير والمسؤولين في وزارة التربية والتعليم لدور المرشد الطلابي وما يتحمله من مسؤوليات كبيرة في مساعدة الطلاب على تجاوز العقبات والمشكلات، مشيراً إلى أن العملية الإرشادية ذات بعدين الأول يختص بمستوى التحصيل العلمي والآخر يهتم بالجانب السلوكي، وقال: تزداد صعوبة العمل الإرشادي في ظل المتغيرات المتسارعة والتطور المذهل في وسائل التقنية الحديثة، ولاشك أن جميع أعضاء الهيئة الإدارية والفنية بالمدرسة يؤدون دوراً إرشادياً ولكن لابد من تحديد الأدوار حتى يكون المخرج مناسباً، إثر ذلك بدأت فعاليات لقاء المرشدين وكان من بين محاوره: (المسؤولية الأخلاقية للمرشد الطلابي في الاستعداد لاختبار القدرات العامة، دور التهيئة في تحسين درجة الطالب، مبررات اختبارات القبول الجامعي)، وكشف رئيس التوجيه والإرشاد محمد الناصر أن اللقاء يهدف إلى تدريب المشاركين على مهارات التعامل مع اختبارات القياس، وأهم المشكلات التي تواجه الطلاب وكيفية مواجهتها، والقدرة على تدريب زملائهم المرشدين في مناطقهم، إضافة إلى بناء برامج تدريبية مناسبة للطلاب.
إلى ذلك قام وكيل الوزارة للتعليم بجولة على بعض المدارس والمرافق التابعة للإدارة، وفي ختام الزيارة أعرب عن سروره البالغ بما شاهده من تطور واهتمام بالبيئة التعليمية والتدريبية وتفعيل التقنية الحديثة وتوظيفها بما يخدم الطالب ويُسهم في زيادة مستوى تحصيله العلمي، كما أشاد بمخرجات مركز تقنيات التعليم والتي من بينها حوسبة المناهج لجميع مراحل التعليم.