تعقيباً على ما ينشر في الجزيرة من موضوعات حول الزراعة والمياه في جميع مناطق المملكة أقول:
نقدر لكم طرح قضايا المواطنين خاصة قضايا المياه.. وأهمية المياه في حياة البشرية.. ولا شك بأن الدولة تحرص كل الحرص على إبقاء الناس في قراهم وهجرهم وعدم الهجرة إلى المدن.. من أجل الحفاظ على الزراعة والثروة الحيوانية.. وكنا نتوقع أن تبادر الجهات المسؤولة بتقديم الخدمات لهذه القرى وأن تسارع إلى الحد من الهجرة.. دون أن يكون هناك معاناة للمواطن.. ونتساءل عبر صحيفتكم الموقرة نحن سكان قرى الدربين وعراب وآل الشيخ وآل زهير وآل سلمة وآل غيلان وآل دلهم والنمضة وآل عباس وآل راقع وآل الداحس وادي زيد وآل عضباء وسر ذياب وغيرهم من الهجر التابعين لمحافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير نتساءل أليس من حقنا أن نشرب من مياه التحلية.. أليس من حقنا يا معالي وزير المياه أن تتحقق مطالبنا وأن ينشأ خزان لسقيا هذه القرى والهجر التي تعاني من شح المياه وحتى لا يكون هناك هجرة لأصحاب هذه القرى من قراهم بسبب شح المياه.
أليس من حقنا باعتبار أن مشروع المياه الذي سيمر من أمام قرانا أن يكون لنا الأولوية في الشرب قبل أن تذهب المياه إلى غيرنا من خلال وضع فتحة لتغذية هذه القرى التي لا تبتعد عن مسار خط التحلية سواء أمتار.
يا معالي الوزير لنا مطالب.. ولنا من عام 1427هـ وحتى الآن بخصوص مدنا بمياه الشرب وإنشاء خزان يغذي هذه القرى.. علماً بأن الأرض التي سوف يقع عليها الخزان موجودة وسلمت للمياه.. ونريد إنشاء خطوط صرف صحي لهذه القرى.. وقد راجعنا يا معالي الوزير وكانت الإجابة ما عندنا شيء، ما عندنا من طلبات رفعناها إلى إدارة التشغيل والصيانة بالوزارة.. وأخيراً نأمل يا معالي الوزير في سرعة إنشاء الخزان المقرر وسرعة البت في مشروع الصرف الصحي حتى نبقى في قرانا ونعمرها بدلاً من أن نهجرها ونذهب إلى المدن.
يحيى محمد متعب آل سابرة القحطانيأحد رفيدة