|
عنيزة - خالد الروقي
وضع جهاز الكرة بنادي الهلال ثقته بلاعب خط الهجوم وقائد المنتخب السعودي ياسر القحطاني ليكون قائداً لمسيرة نادي القرن الآسيوي وفي غضون أشهر معدودة أثبت الكاسر حسن اختيار الإدارة له وحمل مؤخراً كأس سمو ولي العهد الأمين بعد فوز الفريق بخماسية اعتادتها الجماهير الزرقاء كانت هذه المرة على حساب الوحدة ليحفُر القحطاني اسمه كأحد (القادة) الذي اعتلوا منصات التتويج على مر تاريخ الكيان الهلالي وعلى الرغم من سرعة حمله لكأس البطولة مقارنة بلاعبين أكل الزمن على قيادتهم وشرب إلا أن المُلاحظ خلال اللقاءات الأخيرة لفريقه أن القائد الجديد يتجاوز الحماس المعقول والرغبة في الحفاظ على حقوق فريقه ليصل إلى حالة عصبية مبالغ فيها قد تتسبب في تدني مستواه وبالتالي إحراج فريقه واللاعب الذي قاد منتخبنا الوطني إلى نهائي كأس آسيا 2007م أمام العراق وحقق مع فريقه العديد من الإنجازات يجب عليه أن يُدرك بأن حقوق فريقه لا تؤخذ بهذه الطريقة بل أن القيادة الفعلية يتوفر بها صفات فريدة تجعل منه عنصراً يتواصل ويؤثر على منظومة العمل التي يقودها ويتميز بالقدرة على إقناع الآخرين بطريقة ذكية وكذلك يناقش بأسلوب مقنع وليس اللجوء إلى انفعالات تثير حكم اللقاء منه وتُحدث ردود فعل لا تحمد عواقبها وجميعنا يتذكر كيف كان النجم الأسطورة سامي الجابر قائداً للأخضر وعيناً للمدرب الوطني آنذاك ناصر الجوهر ولعب أدوار رئيسية في عدد من منجزات الوطن لذا فجماهير نادي العقد الآسيوي تعول كثيراً على قائدها لمواصلة عادته في جني البطولات والألقاب.