|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس:
بدأ السوق أول جلسة طبيعية لجني الأرباح يوم السبت، ما كانت لتحدث دون الحاجة لهبوط خامات النفط حيث خسر في العطلة الأسبوعية خام نايمكس 17 دولاراً للبرميل، وحدث الارتداد الكبير للعملة الخضراء، واستفاد منه صانع السوق بجني الأرباح في الشركات القيادية، وسابك على الأخص كما كان متوقعاً في التقرير الأسبوعي الخميس الماضي على الصحيفة. وأغلقت سابك بنمط بيعي صريح عند 107.5 ريال يليها ارتداد طفيف عند 107.75 ريال مع ترهل كبير في القطاع المصرفي، لكن من جهة أخرى تمددت السيولة الهاربة إلى شركات النمو تحديداً مع بدء التصحيح على ما يبدو في قطاع التأمين الذي عجز تجاره عن تخطي مستوى 980 و1000 نقطة لمؤشر القطاع، وبإغلاق السوق عند 6623 نقطة يكون الاتجاه جانبياً يميل للهبوط لمن ينظر للسوق بنفس قصير؛ حيث ارتداد الجلسة كان بحجم تداول وسيولة أقل من جلسة السبت الماضي.
جلسة اليوم:
تجديد العزوم الشرائية مطلب حالي في السوق، وجني الأرباح قد يبلغ قاعه 6424 نقطة، لكن يُرجَّح ألا تشارك فيه معظم شركات السوق المدرجة، وهو ما حدث بالفعل، ويظهر ذلك من تمرد بعض شركات النمو في قائمة الأكثر ارتفاعاً. أما الدولار فطالما يستعد لمستوى 80 أمام سلة عملاته فإن الاتجاه الهابط للسوق قد يستمر، ويُرجَّح ذلك إلى المستوى المذكور أعلاه، وهناك بوادر شرائية لافتة في الاتصالات السعودية قد تخفف من وطأة سابك، وعليه يتوقع أن يغلق السوق عند مستوى 6623 نقطة للجلسة بعد زيارة 6682 نقطة، ومستوى 6424 نقطة هدف لاحق مرجَّح خلال بضع جلسات بمشيئة الله.