جازان - علي العمودي
أبدى العديد من سكان منطقة جازان ملاحظاتهم حول ردم ورصف وتحويل شواطئ جازان من بكر طبيعية إلى واجهات بحرية خرسانية ليس بها شاطئ رملي مخصص للسباحة.
حيث قال أحمد شريف إنه شاهد عملاً متواصلاً من أمانة المنطقة في جميع الواجهات البحرية، ولكن الملاحظ هو تشابه العمل في جميع الشواطئ مما أفقدها رونقها، فالتنوع مطلوب، ولابد أن يكون هناك اختلاف واضح بين كل واجهة بحرية وأخرى.
وتساءل محمد حكمي بقوله: ينبغي علينا الاستفادة من دول مجاورة كبرى قامت باستيراد وشراء رمال بحرية من جزر لعمل شاطئ رملي مخصص للسباحة.
وشكر عبده إسماعيل أمانة المنطقة على جهدها الواضح وعملها المضاعف، واستدرك حديثه بمطالبة الأمانة بعمل شاطئ رملي «بلاج» يرضي سكان وزوار المنطقة، والتعاون مع حرس الحدود بوضع مراقبين ودوريات على الشاطئ لضمان سلامة مرتاديه.
فيما أوضحت شريفة القاضي أمنيتها بمشاهدة شاطئ في جازان كشواطئ الجزر ورمالها البيضاء التي تأسر القلب قبل العين, وهذه الأمنية لا أراها بعيدة في ظل وجود أميرنا المحبوب الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، وفي ظل الجهود الحثيثة التي يبذلها أمين المنطقة المهندس عبد الله القرني.
من جانبه أوضح الناطق الإعلامي لأمانة منطقة جازان المهندس عبد الرحمن ساحلي، على أن الأمانة قد خصصت المنطقة الواقعة خلف الرياضي (الكورنيش الجنوبي) لتكون منطقة مخصصة للسباحة ومجهزة بدورات المياه، وأن الرصيف الذي عمل هو تحديد للشاطئ لمنع دخول السيارات وإضافة منظر جمالي ورونق، وأن الأمانة لم تقم بعملية ردم أو تدخل في رمال الشاطئ. كما أن الأمانة عملت جاهدة في أكثر من جهة لإخراج الشواطئ بشكل رائع وإيجاد الاختلاف والتنوع من كورنيش لآخر فقد تم العمل لجعل الكورنيش الشمالي كواجهة بحرية وجعل المرجان كمتنزه مجهز بحديقة وألعاب ومعدات الشواء ودورات المياه وقد تم رصفها وإنارتها.