رأس تنورة - ناصر بن فهد

يعيش أهالي قرية شعاب التابعة لمحافظة رأس تنورة, معاناة شديدة في ظل غياب كثير من الخدمات الضرورية للمنطقة، حيث لا تتجاوز السفلتة بضعة كيلومترات وتقتصر على المدخل الرئيسي للقرية، بالإضافة إلى انعدام الإنارة، فيما تنتشر أكوام المخلفات والقمامة في القرية، حيث تقوم بعض الجهات برمي مخلفاتها من الإطارات التالفة وعلب الزيوت الفارغة في المنطقة مما يهدد البيئة والصحة.وقد رصدت «الجزيرة» في جولة لها بالمنطقة تلك المظاهر. يقول المواطن أحمد الخليفة: إن الوضع السيئ الذي يعيشه قاطنو القرية يتمثل في انعدام الكثير من الخدمات الضرورية، فلا مياه صالحة للشرب سوى ما يقوم بجلبه الأهالي من مناطق بعيدة، ولا سفلتة تغطي شوارع القرية التي تعج بأكوام الرمال والطين أوقات الأمطار، ولا إنارة تضيء ظلام القرية الدامس. ومن جانبه قال المواطن بدر صالح: مع انتشار كثير من الاستراحات في المنطقة وزيادة عدد السكان في القرية فإن الأمر يستلزم توفير الخدمات الضرورية حيث إن انعدامها يشكل معاناة يومية يعيشها أهالي القرية. وأعرب عن الأمل في زيادة تغطية المنطقة بشبكة الاتصالات اللاسلكية.وفي اتصال لـ(الجزيرة) برئيس بلدية رأس تنورة المهندس شافي الخالدي، أكد أنه أصدر بشأن هذه المشكلة توجيهات بالعمل على إزالة تلك المخلفات من المنطقة مع الحرص على مراقبة الجهة المتسببة. وقال إنه بالنسبة للسفلتة فسوف تؤخذ في الاعتبار في المرحلة القادمة، أما الإنارة فلن يتم تركيبها خلال الفترة القريبة المقبلة نظراً لوجود بعض العراقيل التي تحول دون ذلك.