الجزيرة - أحمد العجلان
قبل نحو أكثر من عام كشفنا في صحيفة (الجزيرة) اسم الداعم للفئات السنية بنادي النصر الذي قدم الكثير لفارس نجد عبر إنشائه الملاعب للفرق السنية ومعسكرا وناديا صحيا وغيره الكثير.. وعندها من باب البحث عن الخبركشفنا اسم الدكتور أيمن باحاذق الرجل الذي كان يقف خلف كل كبيرة وصغيرة في الفئات السنية للنصر.. وحينها قام الدكتور بالاتصال الشخصي بي وأبدى امتعاضا شديدا مفاده (لماذا تذكر اسمي) وكأن ما يقوم به في نادي النصر من دعم عيب لا يريد كشفه للناس.. وبحث آنذاك الدكتور أيمن عن مصدر الخبر ولم يكتف بالاتصال بي بل اتصل بمسئولي الصحيفة.. أنا هنا لا أحاسب الدكتور الذي أكن له كل تقدير واحترام ولكنني أتساءل ما هو الفرق بين إعلان اسمك قبل عام أو الآن حيث ساهم في إماطة اللثام مؤخراً عن اسم الداعم بل وتصدرت صورة وتصريحات الدكتور أيمن صفحات الصحف عندما حضر للنادي.. أنا هنا مجرد طارح تساؤل ماذا تغير حتى يصبح الداعم الخفي معلناً للجميع ولماذا الغضب آنذاك.. وهل الانتماء للرياضة قبل عام معيب والآن لا؟!عموماً مرحباً بالداعم النصراوي في الرياضة التي تحتاج دعم كل المقتدرين.