رفض اللاعب العماني أحمد حديد الاستمرار في الفريق الاتحادي جاء طبيعياً في ظل بقاء اللاعب حبيساً على كرسي الاحتياط مما أثّر كثيراً على مستواه الفني وافتقاده للحضور والحساسية الكروية بشكل يهدّد المستقبل الاحترافي للاعب.
***
حملات التهويل من الأوضاع في إيران والمضايقات المتوقّعة لن تحفز الفريق النصراوي كما يهدف مروّجو تلك الحملات، بل ستكون انعكاساتها سلبية على اللاعبين الذين سيقعون تحت ضغوط نفسية شديدة.
***
من المتوقّع والمنتظر أن تكون الجماهير الهلالية هي العنصر الحاسم الذي سينقل الزعيم يوم الأربعاء القادم إلى دور الثمانية في بطولة دوري أبطال آسيا. وستكون شعبية الهلال وجماهيريته على المحك أمام عدسات القنوات الفضائية وأمام نقاد ومحلّلي تلك القنوات والمشاهدين في الوطن العربي. فهل تكون جماهير الهلال في الموعد وتثبت تفوّقها العددي وتساهم في دعم فريقها وفوزه أم تكون السلبية هي عنوان المدرجات؟!
***
عقد الجمعية العمومية الاتحادية في الفترة الحالية لن يكون في مصلحة العميد، فإجراءات الجمعية والزخم الإعلامي المصاحب لها سوف ينعكس سلبياً على الفريق الكروي الذي تسعى الإدارة لإعادته للواجهة من جديد، وأي إشكالات إضافية سوف تحبط تلك الجهود وتعيد الفريق للوراء أكثر وأكثر.
***
عندما ينتقل لاعب محترف إلى ناد آخر ثم يعتزل الكرة.. فهل من حقه مطالبة ناديه الأول بتكريمه وإقامة مهرجان اعتزال له..؟! في مثل هذه الحالة كثيرون يؤكّدون أن النادي الأول هو الذي له حق على اللاعب وليس للاعب حق عليه.
***
استقالة مدرب الوحدة مختار مختار في مثل هذا الوقت تؤكّد مقدار التخبط الإداري الذي أصاب الفريق الوحداوي والذي قاد الفرسان إلى هاوية الهبوط. بعد أن كان في وضع تنافسي أفضل في عهد الإدارة السابقة.