أثناء التوقيع على تصاميم الوحدات السكنية التي ستبدأ وزارة الإسكان تنفيذها وتوفيرها للمواطنين الذين لا يمتلكون مساكن، قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز: «سأتابع شخصياً مراحل تنفيذ هذه المساكن أولاً بأول».
الملك عبدالله جاد في قوله وسيتابع تنفيذ مراحل إنشاء المساكن حتى تسليمها للمواطنين في مناطق المملكة، وهذه المساكن التي ستبلغ نصف مليون وحدة سكنية ستقضي على أزمة السكن التي تعاني منها المملكة ومواطنوها، فبعد أن توفرت بفضل الله الإاردة وعزم القيادة الرحيمة بشعبها ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، تذللت الصعاب وتوفر كل ما كان يعترض طريق تنفيذ الحل، فقد وجدت الأراضي وتوفرت الأموال، وبوجود قيادة تتابع وتراقب وتوفر الدعم والمساندة ومواطنين شباب سعوديين من مهندسين وإداريين وفنيين، ظهرت أولى بوادر النجاح من خلال إنجاز تصاميم الوحدات السكنية التي سنراها قريباً وهي تتحول إلى مبان شامخة على الأرض في جميع مناطق المملكة تضم في جنباتها أبناء الوطن الذين سيجدون منزلاً يأويهم ويجعلهم يشعرون بأنهم جزء أساسي من الوطن.. إذ الوطن أرض ومسكن وأهل يحتضنوك من خلال مجتمع متماسك يشعر الجميع بأنه ينعم بخيرات الوطن ويعيش متساو مع إخوانه.
مشكلة الإسكان بدأت أولى خطوات الحل الناجع، ومشكلة البطالة يجري العمل حثيثاً لمعالجتها وفق أساليب عملية جديدة، فيما تجري طرق للتخفيف من معاناة الفقر.. طرق ما زالت لا تواجه المشكلة بل تعمل على تخفيفها من خلال تقديم المساعدات وهو ما سيوجد طبقة اتكالية تعتمد على المساندة ولا تعمل، فعلى وزير الشؤون الاجتماعية والعاملين معه أن يبحث عن أساليب تستبدل المساعدة بالإنتاج المستدام الذي يرفع من المستوى الاقتصادي للأسر الفقيرة، وأن يحسنوا استعمال صنارة الصيد بدلاً من مدّ اليد..!!
jaser@al-jazirah.com.sa