لقد أتيحت لي فرصة زيارة المعرض الدولي للتعليم العالي الذي أقيم مؤخراً على أرض مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات وقد سرني ما شاهدته في هذا المعرض الذي جمع أغلب جامعات العالم تحت سقف واحد وكان روعة في التنظيم والترتيب والمتابعة من جميع المشاركين وعلى رأسهم معالي وزير التعليم العالي الدكتور: خالد العنقري ومعالي نائبه الدكتور علي العطية ومدراء الجامعات والعمداء والإداريين المتواجدين الذين كانوا على أعلى درجات من التعاون والتجاوب مع الزوار
فشكرا يا معالي الوزير على متابعتك واهتمامك فبجهودك ونائبك قد خطت بالوزارة خطوات جبارة في كل مجالات التعليم العالي وما هذا المعرض إلا نواة لما تقومون به من جهد وعمل لا حرمكم الله الأجر .. لقد كان في السابق يتخرج الطالب من الثانوية ولا يعلم أين سيذهب والآن المتابع للمعرض يرى الأعداد الغفيرة من الطلاب والطالبات الذين يأتون لكي يرى كل واحد منهم الجامعة التي تناسبه والكلية التي يرغب التسجيل فيها وهو على اطلاع على كل المميزات والتخصصات بدون أي تأثير عليه من أحد.
لقد شاهدنا جامعتنا وهي تنافس أعرق جامعات العالم. وكلنا فخر بذلك ولم يأت هذا بسهولة بل بالعمل الجاد المتواصل وجهود الرجال المخلصين الذين يواصلون الليل بالنهار للرقي بمستوى التعليم العالي في بلادنا..
إن وجود أغلب جامعات العالم مع جامعاتنا تجدها في مكان واحد بدون عناء ولا تعب تأخذ من معينها ما تريد وكذلك وجود الملحقيات التابعة لها والتي تقوم بجهود كبيرة وهي لم تدخر وسعا في شرح كل استفسار يوجه لهم بكل رحابة صدر رغم كثرة الزوار.. وكان من بين الجامعات الحاضرة في هذا المعرض وبفاعلية جامعة المجمعة.. هذا الجامعة الناشئة والتي شع نورها في هذا المعرض فلا يكاد يدخل المعرض أحد من الزوار إلا ويلاحظ تلك العيادات المتنقلة وسيارة الإسعاف التابعة لها وهي تشع بأنوارها فقد دخلت في العيادة وكانت بحق مركز طبي متنقل فيوجد بداخلها ثلاث غرف أطباء ومختبر وصيدلية وعيادة أسنان وهي جاهزة بطاقمها المتواجد فيها لأي طارئ لا سمح الله.
وفي ركن الجامعة يتواجد مدير الجامعة والعمداء بشكل مستمر لأي استفسار وهو من الأركان المتميزة في المعرض بشهادة الكثير من الزوار ولا يستغرب ذلك من جامعة مديرها متميز بتكاتفه مع زملائه العمداء والدكاترة والموظفين إلى الأمام أيتها الجامعة الفتية.
أخيراً شكراً يا وزارة التعليم العالي على هذه الجهود المباركة والمتميزة المستمر والله ولي التوفيق.
محافظة المجمعة - مركز حرمة