سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة سلمه الله..

بعد التحية..

في عدد الجزيرة 14065 اطلعت على خبر يقول: (الركيان يكرم المخترعين) وجاء في مضمون الخبر أن مدير تعليم القصيم الدكتور عبد الله الركيان قام بتكريم طالبين وهما المتأهلان للمرحلة الرابعة بالولايات المتحدة الأمريكية فتعقيباً على ذلك أقول - بحكم تواجدي في منطقة القصيم ومتابعتي الدائمة لما يدور في الشأن التعليمي القصيمي أجد أن جهود الركيان تذكر فتشكر وأحب أن أضيف على الخبر السابق المنشور أن الركيان قام بمنح الطالبين مبلغ (3) آلاف ريال وجهاز (آيباد) مكافأة لهما وهذا ليس بمستغرب على رجل يملك من الفكر التعليمي الشيء الكثير، فهو حينما استلم زمام أمور تعليم البنات قبل أربع سنوات وضع بصمته وعمل نقلة تعليمية رفيعة المستوى وجعل جميع أهالي القصيم يشيدوا بتلك النقلة الجميلة الرائعة ولكن حينما تم دمج التعليم انشغل الركيان وتعددت مهامه المناطة به فبدأت ظهور بعض السلبيات في تعليم البنات.

كان شفافاً متقبلاً للنقد البناء الهادف من الإعلام، متجاوباً سريعاً للإعلاميين وكان يقوم بمعالجة الأخطاء التعليمية التي يكشفها الإعلام إن وجدت ولكن في الفترة الأخيرة ابتعد الرجل التربوي الإعلامي الركيان وكلف الإعلام التربوي في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالقصيم لرد واستفسارات الإعلاميين؛ ولكن مشكلة الإعلام التربوي على مستوى المملكة كشفتها هذه الصحيفة الرائعة صحيفة الجميع وذلك بالعدد رقم 14066 يوم الأحد 29 ربيع الآخر حينما نشرت صفحة كاملة تحت عنوان (وزير التربية: لست راضياً عن إعلامنا التربوي والشفافية والصراحة مطلوبة) وكلام سموه الكريم انطبق تماماً على الإعلام التربوي بالقصيم حيث إنه بعيد تماماً عن الشفافية فسياسته أنه لن يتم الرد على استفسارات الإعلامي ما لم يكن هناك شكوى منظورة في تعليم القصيم، أما بالنسبة للأحداث الحاصلة في المدارس والذي يكشفها الإعلامي فلن تجد إجابة أو متابعة.

محمد القبع

القصيم