* الأستاذ الكاتب سعد السهيمي قدَّم خلال عموده هذا الأسبوع في جريدة المدينة كلمة طيبة للاعب السابق فهد الهريفي بوجوب التخلي عن القسوة في الطرح والتجريح عند إبداء الرأي والإساءة لأشخاص لا يقبل أحد عليهم ذلك. وذكّر السهيمي - وفقه الله- اللاعب فهد الهريفي بأنه محاسب أمام الله على كل كلمة يقولها ولن ينفعه حينها ما كان يردده في الدنيا. ونصح السهيمي الهريفي بعدم الانجراف وراء ذلك الأسلوب الذي يخلق له عداوات حتى من القريبين له. جزى الله الزميل الأستاذ سعد السهيمي كل خير على تلك النصيحة التي نتمنى أن يتقبلها الهريفي ويأخذ بها لمصلحته أولاً وأن يتوقف عن أسلوب مهاجمة الآخرين والإساءة لهم في كل مناسبة إرضاء لفئة متعصبة ترى في ذلك شجاعة منه بينما هي تضره وتشجعه على أن يحمل أوزاراً ثقيلة سيحاسب عليها.
***
* قرار الإدارة الأهلاوية تحويل اللاعب مالك معاذ للتدريب عصراً يجب أن يحظى بمساندة إعلامية وجماهيرية تحقيقاً لمصلحة الفريق واللاعب الذي يجب عليه أن يكون أكثر جدية في الانتظام والانضباط ليعود نجماً كما كان.
فمن الواضح أن تراجع مستوى اللاعب يعود لتراخيه وتهاونه وعدم جديته.
***
* كيف هرب لطفي البنزرتي من نجران، وكيف عاد لتدريب الوحدة..؟! أليس لأنديتنا نظام يحميها..؟! الإدارة الوحداوية ما كان لها أن تستعين بالبنزرتي احتراماً لنادي نجران.
***
* دشن فريق هجر شعاره الجديد بعد صعوده للممتاز ومشاركته في دوري زين للمحترفين اعتباراً من الموسم القادم وجاء الشعار رائعاً ومعبراً ومبهراً. نهنئ الإدارة الهجراوية على هذا التصميم والاختيار الموفق، حيث تم توظيف النخلة رمز البيئة الاحسائية الأصيل بشكل جميل ومبدع. كل التمنيات أن يكون حضور هجر في دوري المحترفين لافتاً كما هو شعاره الذي يعتبر واحداً من أفضل شعارات الفرق المشاركة في دوري المحترفين.
***
* أكثر ما يخشاه جمهور الاتحاد أن يعتلي كرسي رئاسة ناديهم رئيس صوري ينفذ ما يملى عليه ولا يملك سلطة اتخاذ القرار إلا بعد الرجوع لمن وضعه في هذا الموقع مثلما حدث مع إدارة سابقة غادرت موقعها بعد أن دهورت أوضاع النادي وتركته مثقلاً بالديون.
***
* يا ترى ما الذي دفع رئيس نادي الرياض ليرشح فريق الأنصار للصعود لدوري زين للمحترفين رغم أن حظوظ فريقه تبدو أفضل من الأنصار..؟! هل هي المناورة..؟! أم أن حظوظ الأنصار أقوى بالفعل..؟! رياضيون (مشجون لنادي الرياض) يؤكّدون أن رئيس ناديهم أراد توجيه رسالة في هذا التصريح حتى ولو كان من باب المناورة.