جوبا - رويترز
قتل أكثر من 80 متمرداً ومدنياً عندما هاجم مسلحون مخيماً في جنوب السودان في أحدث أعمال عنف تشوب الاستعدادات لاستقلال الإقليم, حسبما ذكر جيش جنوب السودان أمس الأول الثلاثاء.
وقالت الأمم المتحدة إنه في حادث منفصل الثلاثاء أطلق مجهولون النار فأصابوا أربعة جنود زامبيين تابعين لقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام في منطقة أبيي المتنازع عليها وهي نقطة خلاف أخرى بين الشمال والجنوب.
ويتهم زعماء جنوب السودان الخرطوم بدعم المتمردين لزعزعة استقرار بلدهم والسيطرة على النفط هناك.
وتنفي الخرطوم هذه الاتهامات وكذلك فعل زعماء الميليشيات الذين يقولون إنهم يتمردون على ما يعتبرونها حكومة مستبدة في الجنوب. وقال فيليب أجوير المتحدث باسم الجيش الشعبي لتحرير السودان لرويترز إن مقاتلي ميليشيا متمردة اقتحموا مخيماً يستخدمه رعاة الماشية في ولاية واراب الأحد.
ومضى أجوير يقول» «أجبرنا هذه الميليشيا على الخروج من ولاية الوحدة في السادس والسابع من مايو. عبرت الحدود إلى واراب وهاجمت مركز التجميع الماشية وقتلت 34 مدنياً وأصابت 45. بعد ذلك تعقب المدنيون والشرطة الميليشيا إلى أن وقعت في كمين وقتلوا 48 منها».