القدس- رندة أحمد
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية صباح أمس الأربعاء عن وثيقة سرية لسحب بطاقات الإقامة من السكان الفلسطينيين الضفة الغربية والذين سافروا للخارج.. وبحسب صحيفة هارتس العبرية «وفقاً للإجراءات المتبعة في إسرائيل فإن كل فلسطيني يعيش خارج الضفة الغربية لمدة 3 سنوات ونصف يفقد حقه في المكوث في الضفة الغربية إلا إذا جدد ما يسمى ببطاقة الخروج والتي تصدر من جيش الاحتلال أو ما يسمى بالإدارة المدنية.. ومن خلال هذا الإجراء، فقد حوالي 140 ألف فلسطيني حقهم بالعودة للضفة خلال 27 عاماً. وفي سياق ذي صلة، اتهمت منظمة الأمم المتحدة « الثلاثاء « إسرائيل بانتهاج سياسة تؤدي إلى إزاحة الفلسطينيين من القدس الشرقية. وجاء في التقرير الذي نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في نيويورك أن هذه السياسة تهدد وجود عرب القدس الشرقية على المدى الطويل. وأكد التقرير أن العرب يعانون من العزلة ولا يستطيعون ممارسة حقوقهم الأساسية.. وتشير بعض التقديرات إلى أن ثلثي سكان القدس الشرقية البالغ عددهم نحو 770 ألف نسمة من اليهود ونحو الثلث من العرب مقابل نحو 2 في المئة من المسيحيين. ونبقى في مدينة القدس، حيث اعتصم أهالي حي البستان «الثلاثاء» أمام الحكمة الإسرائيلية بالقدس المحتلة احتجاجاً على نية المحكمة البت بمصير منازلهم الـ88 والمهددة بالهدم من قبل بلدية الاحتلال.