|
تحليل - وليد العبدالهادي
جلسات الأسبوع الماضي:
أنهى السوق تعاملاته للأسبوع بنمط بيعي للأسبوع الثاني على التوالي حتى سابك أفرزت نفس السلوك وتم تحييد القطاع المصرفي بشكل تام لكن يبدو أنه شهد عملية شراء هادئة بغرض التأسيس فوق حاجز 16000 نقطة، واستمر المضاربون في قيادة السوق مع هجر للشركات القيادية وتنشيط قوي للشركات الصغيرة حتى أثقلها حركة أعطى في نهاية هذه الموجة التي بدأت من 5231 نقطة، لكن مع نهاية الأسبوع أعلنت ترمومتر القطاع البتروكيماوي (المجموعة السعودية) عن أرباح تقديرية 46.5 مليون ريال لشهر وبنمو 37.3 % للأربعة شهور الأولى من هذا العام عن الفترة المماثلة من العام الماضي لكن بنسق نمو أضعف والسهم هبط بسبب ذلك 4.3 %، وبإغلاق المؤشر العام عند 6722 نقطة يكون الاتجاه جانبيا لمن ينظر للسوق لبضعة أسابيع مضت.
جلسات الأسبوع القادم:
أسواق النفط لم تتعرض في الأسبوع لأي رغبات استثمارية وظلت السيولة متكدسة في الدولار ولا يزال الريال السعودي عزيزاً بنظر صانع السوق على المدى القريب وخبر المجموعة السعودية (ترمومتر القطاع) سيرغم بارومتر القطاع (سابك) على جني الأرباح مرة أخرى، حيث سيكون من جهة أخرى مستوى 110 ريال لسابك و110 دولار لخام نايمكس الكلمة الفصل في المسار الجانبي الذي نتوقع أن يتحول إلى هابط، لذا نتوقع أن يغلق السوق عند مستوى 6424 نقطة وهو هدف مرصود ومرجح خلال بضعة جلسات بمشيئة الله.