|
الجزيرة - واس
نفى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية علمه الرسمي بجثة زعيم القاعدة، مشيراً إلى أن أسامة بن لادن لم يعد سعودياً منذ زمن طويل، ولسنا معنيين مباشرة بأمره، وأسرته موجودة في المملكة وهم أول المتألمين لما هو حاصل منه وما سعى إليه وقد تبرؤوا منه ومن أعماله.
وقال سموه عقب رعايته الليلة قبل الماضية في الرياض اجتماع الجمعية العمومية للجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر: إن من مهمات وزارة الداخلية أن تبذل الجهد في درء الشر أياً كان مصدره، واصفاً سموه الإرهاب بالشر الكبير الذي يجب مقاومته، مشيراً إلى أنّه والحمد لله في تراجع كبير جداً، آملاً أن يعي الشباب الذين يعتقدون أنهم نذروا أنفسهم لخدمة الرحمن ورسالة الإنسان والإسلام أن يكونوا قد وعوا وانتبهوا لهذا الشر، داعياً إياهم بالابتعاد عنه، وقال سموه إنّ وزارته تبذل كل جهودها لمكافحة كل آفة تضر بالأمن وتخل براحة وطمأنينة المجتمع.
وحول ما يثار عن انتهاء القاعدة في المملكة بمقتل زعيمها وكذا وجود نفوذها في بعض الدول قال سموه: ليس عندنا وجود للقاعدة حسب ما لدينا من معلومات، وإن شاء الله ينحسر الشر ولا أعتقد أن أحداً يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويريد الشر بالناس في هذا البلد بلد الإسلام وإذا كان بلد الإسلام ومن فيه من المسلمين وبيت الله المعمور يكون هو هدفاً لمخربين يدعون الإسلام فهم خرجوا عن ملة الإسلام بالطبع وإذا كانوا يدعون أنهم يهاجمون أو يتقصدون أناساً يسيؤون للإسلام فالمملكة بلد مسلم ومعلوم وضعه العام والمواطنون كلهم مسلمون، متسائلاً سموه باستغراب عن استباحة المسلم قتل أخيه المسلم.
"طالع متابعة"