الجوف - أحمد الحجاج
تواجه بعض المقابر القديمة بدومة الجندل مختلف صنوف الإهمال، حيث تهدمت أجزاء من أسوارها وتشقق بعضها الآخر وذلك يعود إلى مرور وقت طويل عليها. لكن ما يثير الاستغراب هو موقف الأمانة التي لم تسارع إلى صيانتها ومتابعتها أولاً بأول، علماً بأن المقابر لها حرمتها فحرمة المسلم ميتاً كحرمته حياً ومن بين تلك المقابر مقبرة السوق التي غطتها الرمال والأوساخ ومياه المجاري والأعشاب، ومقبرة الغرب أغلب أبوابها مفتوحة، وكذلك مقبرة خذماء. ومن السلبيات اللافتة ترك بعض أبواب المقابر مفتوحة باستمرار مما يساعد على دخول عدد من الحيوانات داخل المقابر وحفرها.