سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
اطلعنا على ما سطره محرركم في مكتب عنيزة خالد البدراني في عدد الجزيرة رقم 14096 وتاريخ الثلاثاء 29 جمادى الأولى 1432هـ في صفحة اقتصاد تحت عنوان عنيزة بلا أسمنت لليوم العاشر و18 ريالا للكيس في السوق السوداء؟ نود في البداية أن نشكركم وجميع منسوبي صحيفتكم الموقرة على حرصكم ومتابعتكم لكلما فيه المصلحة العامة ونود أن نوضح للكاتب والقارئ أنه ومنذ بداية حصول الأزمة البسيطة في مادة الأسمنت نظراً لزيادة الطلب والتي تفوق العرض اليومي وذلك خلال الأسابيع الماضية قام فرع التجارة والصناعة بمحافظة عنيزة بإعداد خطة عمل لمواجهة ما قد يترتب على ذلك من خلال تكليف أعضاء هيئة ضبط الغش التجاري بالمتابعة المستمرة والوقوف على الساحة المخصصة لبيع الأسمنت على مدار الساعة للسعي إلى إيقاف ما قد يحدث من تلاعب أو تجاوز في السعر المقرر للبيع إضافة إلى قيام الزملاء بعمل نماذج تسليم توزع على المستهلكين يحدد فيها اسم المستهلك وعدد الأكياس التي سيتم تسليمها له وبدون تلك النماذج لا يمكن له أن يحصل على مادة الأسمنت هذا بالنسبة للمستهلك أما بالنسبة لصاحب الشاحنة فبدون تلك الايصالات وجردها عليه للتأكد بأنه قام بتفريغ الحمولة في الساحة المخصصة وبإشراف فرع التجارة لا يمكن أن يمنح إذن تحميل من مصنع القصيم مرة أخرى وقد لاقى هذا الإجراء من جميع المستهلكين والموزعين على حد سواء كل الشكر والثناء وقد نتج عن هذا الإجراء الانضباطية التامة نظراً لتعاون أصحاب الشاحنات مع مفتشي الفرع علما بأن سعر الكيس الواحد لم يتجاوز السعيرة الرسمية وهي 14 ريالا للكيس من أسمنت مصنع القصيم وخلال تلك الفترة التي مضت تم توزيع عدد 25 كيسا على فترتين لليوم الواحد بمعنى أنه يمكن أن يحصل على 50 كيسا خلال اليوم بأوقات متفاوتة كما أنه فيما يتعلق بالمشاريع الحكومية فيتم معاملتهم معاملة خاصة من القيام بتسليمهم ما يفي احتياجاتهم لمنع توقف أعمالهم ومشاريعهم الإنمائية وفي هذا اليوم ونحن نوضح ذلك للقراء الأكارم في وقت نزول الموضوع بالصحيفة تم توزيع عدد 50 كيسا دفعة واحدة للمستهلك بمعنى أن الأزمة في طريقها للانتهاء بمشيئة الله حيث وصل عدد الشاحنات المحملة بالأسمنت في الساحة إلى عشر شاحنات، أما ما يخص موضوع أن (الجزيرة) قامت بالاتصال على الفرع للاستفسار ولم تتلقَ الرد فإننا نؤكد بأن ذلك لم يحدث فجميع موظفي الفرع يستقبلون الشكاوي على مدار ساعات الدوم الرسمي سواء حضوريا أو هاتفياً علماً بأن هناك هاتف الوزارة المجاني الذي يعمل على مدار الأربع وعشرين ساعة يستقبل أي شكوى فلماذا لم يتم الاتصال به وتقديم شكوى رسمية ليتم التعامل معها أسوة بكل ما يرد إلينا يومياً؟ ولا نعتقد أن كل ما تم ذكره من قبل الكاتب وافقه الصواب حيث لم يتحر الدقة فيما ذكر وكان الأجدى به أن يتحرى المعلومة من المرجعية الرسمية، هذا ما رغبنا ‘يضاحه ولكم تحياتنا.
صالح إبراهيم العضيبي
مدير فرع وزارة التجارة والصناعة بمحافظة عنيزة