وجه النجم السابق والمحلل الحالي الكابتن فهد الهريفي (سهام) نقده باتجاه الثنائي نائب رئيس النصر عامر السلهام ومدير عام الكرة سلمان القريني والحقيقة أن زميلنا الإعلامي الحالي الكابتن فهد الهريفي الذي أصبح يخوض في كل القضايا سواء الفنية أوالإدارية قادر أن يبدع في الأولى بحكم تجربته الثرية كنجم دولي يملك من خلالها القدرة على الإبحار بعيداً في مجال التحليل الفني..!
وإذا تقبلنا نقد العمل الإداري لمدير عام الكرة سلمان القريني من الكابتن فهد وهوالذي لم يكن له تجربة ثرية في هذا المجال حتى لوكان بعيداً عن الرياضة فكيف تتقبل الجماهير ذلك بحق نائب رئيس النادي الأستاذ عامر السلهام الرياضي السابق الذي يحمل التأهيل العلمي العالي ويقوم بمهام نائب الرئيس وهومنصب تنفيذي أكثر منه تشريعي وهذا أيضا لايُعفي من أن يكون هناك أخطاء لكن النقد يجب ألايخرج عن نطاق الشمولية لعملهما بشكل كامل وترك الانتقائية لأنها نقد يهدم لايبني، وقد يصنف بأنه نقد انتقامي وهوللأسف ما ينتهجه معظم نجوم النصر السابقون والذين أصبحوا اليوم محللين رغم أن الفرصة أُتيحت لهم للعمل بالنادي لكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً بل إن أحدهم كاد أن يتسبب في كارثة بتاريخ النصر قبل أربعة مواسم عندما اقترب الفريق من الهبوط بسبب مشورته بتنسيق نصف الفريق الأساسي بدون إيجاد البديل وختمها بهروبه من الاستمرار في تدريب الفريق بعد إشرافه على مباراتين فقط خسرهما جميعاً..!
المشكلة التي تعاني منها الرياضة السعودية هي تغييب (التخصص) واختلط الحابل بالنابل حتى على مستوى لجان الاتحاد السعودي لكرة القدم بينما في الإعلام تحول فيه معظم المدربين والنجوم السابقون إلى (مهرجين) فيما الإعلاميون باتوا (منظرين) للكثير من القضايا ومنها الفنية..!
هذا الخلل لاشك أثر بشكل كبير على تطور الرياضة السعودية لأن الأمر أُعطي لغير أهله وأصبحنا كمن ترك السفيه يتكلم في أمر العامة، ولاشك أن هذا الخلل كانت نتيجته على مستوى النتائج سواء للمنتخبات أوالأندية مؤلمة ومحبطة أيضاً..!
إن من أهم مواصفات الناقد أياً كان تخصصه أن يكون ذا دراية بما يقوم بنقده ولديه خبرة تؤهله للنقاش حول العمل والبرامج المستخدمة فيه من قبل الشخص المنقود حتى لايتحول النقد من واقعي الى عاطفي وأن يقدم الحلول والنصائح في حينه وبقدر التركيز على السلبيات يكون أيضاً التركيز على الإيجابيات والحث على الاستمرار فيها والأهم من ذلك كله هواستخدام العبارات المناسبة ليكون النقد مقبولاً لدى المنقود والعمل على تصحيح الأخطاء..!
وبما أننا في مجتمع نعاني حساسية مفرطة من النقد وبالتالي فإن الغالبية لا يتقبله بحجة أن النقد هوانتقاص منها وترى أن الناقد ينقد لتصيد أخطائهم فقط..!
بينما هناك فئة لا تنظر للنقد أصلاً ولا يهمها الإ المدح وإبراز الإيجابيات وإخفاء السلبيات وهم فئة الأغلبية للأسف..!
لكن هناك في المقابل فئة تعشق النقد لأنها ترى انه الطريق الصحيح نحوالتطوروتصحيح الأخطاء أولاً بأول مما يساهم في زيادة إنتاجيتها الإيجابية..!
نوافذ
- الإعلام الرياضي السعودي الكثير من إعلامييه دخوله من الشباك لا من الباب ولا علاقة لهم لا من بعيد ولا من قريب بالإعلام ولا بالرياضة تلك (علة) يعاني منها الإعلام الرياضي الذي أصبح مرتعاً لكل من هب ودب لذا لاغرابة عندما يهبط الطرح في الصحف والبرامج الرياضية لمستوى يجعل العقلاء حتى من الرياضيين أنفسهم (ينفرون) من متابعة مايطرحونه حتى لوحاولوا تصنع الإثارة..!
- عقد الجمعيات العمومية للأندية في منتصف الموسم أوقبل نهايته يجب ألايحدث وله آثار سلبية على النادي ويتسبب في حدوث (ربكة) تؤثر بشكل مباشر على فرق النادي وعلى التزامات الإدارة المالية وبالتالي فإن التمديد بالتكليف يجب أن ينحصر في مثل هذه الظروف فقط على ألايزيد عن ستة أشهر غير قابلة للتجديد مرةً أُخرى..!
- بدأت بعض الشركات في تطبيق التصويت الإلكتروني في الجمعيات العمومية لمساهميها هل بالإمكان العمل بذلك في الجمعيات العمومية للأندية وذلك للمشتركين في عضويتها حالياً..!
- نعم انتقدت المدرب الإيطالي زينجا قبل إلغاء عقده لكنني كنت ضد إبعاده إذا كان البديل أقل منه وحدث ماحذرنا منه فكان المدرب البديل الكرواتي دراقان أقل منه بكثير من الناحيتين الفنية والانضباطية..!
- مبروك للحارس خالد راضي تجديد عقده مع النصر وعليه أن يثبت أن ملايين العقد يستحقها من خلال عودته للفريق أساسياً وهويملك الإمكانيات التي تؤهله لذلك..!
- أتمنى ألايكون سفر النصر قبل مباراته أمام الاستقلال الإيراني التي أقيمت أمس بأربع وعشرين ساعة مؤثراً على الفريق رغم أن الفرصة كانت متاحة للسفر قبل ثمان وأربعين ساعة كبقية الأندية ..!
- عملاق الدفاع النصراوي وقائده السابق توفيق المقرن يملك نظرة فنية ثاقبة تدعمها خبرته الطويلة في الملاعب للأسف يتم تجاهله خاصة في ظل حاجة المدافعين الشبان في الفريق الأول والأولمبي لتوجيهاته ونصائحه..!
alzamil@cti.edu.sa
