الشاعر الكبير راشد بن جعيثن قدَّم طيلة مشواره الكثير والكثير كإعلامي وكشاعر متميز، ومما يحسب (لأبي محمد) ضمن جهود متنوعة معروفة لا تحتاج للإشارة إليها لكل منصف في الساحة الشعبية، ديوانيته الصباحية التي تضم الشعراء والأدباء على اختلاف مدارسهم في الشعر، ولا يمر جيل في الشعر الشعبي إلا ويكون لأبي محمد معه مواقف مشرفة تحسب للنقاء والإيثار والوفاء الذي يكرِّس له بمودة وتقدير متبادل مع الجميع في الساحة الشعبية، تبعاً لاختلاف دوره كشاعر وكإعلامي.
وقد راهن على جزالة قصائد الشاعر صباح الظفيري الوطنية التي ألقاها مستنداً إلى رؤيته النقدية الدقيقة من جهة، وخبرته الطويلة في معرفة الشعر والشعراء في الساحة الشعبية من جهة أخرى.