يعتز الشعر الشعبي الجزل - بتاريخه الناصع - المشرف منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه وجزاه عن أبناء الوطن من كل جيل خير الجزاء، فقد كان الشعر ممثلاً بقصائد الحربيات (العرضة) هو وزارة الإعلام آنذاك ومن يعود للقصائد المعروفة التي تصور على يد المؤسس مراحل توحيد الوطن للشعراء فهيد بن دحيم والعوني وابن صفيان وغيرهم -رحمهم الله- يلمس تصويرهم الدقيق في قصائدهم لما قام عليه الوطن وهو نهج المؤسس كتاب الله وسنة نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم.
وبقي الشعر صوت الولاء والوفاء لولاة الأمر والوطن الغالي على امتداد عصور أبناء المؤسس طيب الله ثراه، أبنائه الملوك رحمهم الله (سعود، وفيصل، وخالد، وفهد) حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الذي واكب الشعر الجزل في عهده كل المناسبات والنهضة الوطنية المشرفة التي يصور أبناء الوطن الشعراء فيها للحاضر وللتاريخ هذه اللحمة الوطنية المنقطعة النظير ولله الحمد والمنة على مر العصور بين المواطنين وولاة الأمر الكرام، ومع اقتراب تاريخ ذكرى البيعة تشرفنا في مدارات شعبية، ونتشرف باستقبال قصائد الشعراء والشاعرات، مقدرين ثقتهم الكبيرة لاختيارهم - لمدارات شعبية - في كل مناسبات الوطن وأمجاده دائماً.
وقفه للشاعر الكبير فهيد بن دحيم رحمه الله:
حنَّا هل العادات وإنَّا اللي نفك المنيع
كم دولةٍ صالت علينا وارتكينا لها
يالابتي هرجٍ على غير الصمايل يضيع
ما كل من رام الثنا والطايله نالها
abdulaziz-s-almoteb@hotmail.com