بيت الله في مكة المكرمة هو أعلى معالم الدنيا ولهذا يجب أن يكون أعلى مباني مكة المكرمة كما هو أعلاها معنى.

من هنا فقد لمست انزعاج كثير من الناس من ارتفاع المباني حول الحرم بحيث يتجاوز ارتفاعها منارات الحرم الشريف، وهذا جعل المباني الدنيوية تعلو على بيت الله الشريف مما حرم المسلم المتلّهف بأن يكون أول ما تكتحل به عينه وقلبه عندما يصل إلى مكة المكرمة رؤية البيت الحرام.. لكن الآن حجبت العمائر الشاهقة الحرم، وأضحى الزائر معتمراً أو حاجاً أو زائراً أو مصلياً أو طائفاً لا يرى الحرم بل لا يرى حتى منائره إلا عندما يصل إلى ساحات المنطقة المركزية ويتجاوز العمائر الشاهقة.

إنني أتمنى باسم كل مسلم من الهيئة العليا لتطوير مكة المكرمة أن تضع حداً لأدوار المباني المحيطة بالحرم بحيث لا يتجاوز ارتفاع أي مبنى منارات الحرم بل تكون أقل ارتفاعاً منها بحدود متر حتى تكون المنارات هي أول ما يراه القادم إلى الحرم، ولعل ذلك يتم بالساحات الجديدة وبتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله.

إن الحرم المبارك ببنائه المعماري المتميز، وبمناراته المرتفعة حظي بأكبر عناية وبأسخى بذل من قادة المملكة جاعلين غايتهم رضا الله وخدمة المسلمين وتوفير كل ما يريح ويسعد زائري الحرمين الشريفين من ملايين المسلمين في مشارق الدنيا ومغاربها.

)) في مصر ما ذنب هذا الطفل؟

)) كم آلمني ما وصل إليه الانتقام «بمصر الشقيقة حتى وصل إلى طفل بريء ليس له حول ولا حيلة،

لقد نشرت صحيفة «الجزيرة» نقلاً عما أوردته صحيفة «الأخبار» المصرية: أن المدرسة الابتدائية التي فيها الطفل عمر ابن علاء ابن الرئيس السابق مبارك قررت فصل هذا الطفل لغيابه أكثر من «15» يوماً دون عذر وقد حاولت والدته وسلكت كل الطرق لاستمرار هذا «الطفل» بدراسته موضحة أن عذر هذا الطفل واضح أمام العالم وليس أمام هذه المدرسة، فوالده وجده وعمه محبوسون احتياطياً والأسرة خارج القاهرة، فكيف يمكن للطفل الحضور للمدرسة! الله! كيف لا تقدر إدارة المدرسة ظروف هذا الطفل وما هو ذنبه لتفصله أو تحرمه من نور التعليم!

ابتعدوا يا بعض أبناء مصر من الانتقام، ولا تجعلوا وزر الكبار يتعدى إلى الأطفال، اعفوا واصفحوا يا أحباءنا بمصر، ألا تحبون أن يغفر الله لكم وأن تستمر صورة التسامح التي عرفتهم بها؟

اتجهوا إلى حل مشكلات الحاضر أمناً واقتصاداً وإلى استشراف المستقبل أملاً وتطلعاً ولا تشغلوا أنفسكم بآثار الماضي غضباً وانتقاماً.

وزارة العمل بين نار الاستقدام وغار المنع!

)) وزارة العمل لا تحسد على عملها فيما يتعلق بصداع الاستقدام فهي كما قال نائب وزير العمل د. عبدالواحد الحميد في منتدى الغد «1-6-32هـ ((الوزارة محتارة إن أعطينا التأشيرات قالوا أغرقتونا وإن لم نعطِ قالوا عطلتوا أعمالنا!)).

وقد صدق فوزارة العمل مثل الشعير مذموم مأكول وإن كان -الشعير- هذه الأيام على عزّه بعد أن عزّ وجوده، الناس والشباب والشابات تحديداً ينتظرون برنامج.. «توطين» الوظائف «الذي أعلن وزير العمل ونائب عنه وإننا متفائلون بنتائجه لضخ المزيد من الخريجين والخريجات في القطاع الخاص.

يا بلاش: صوت انتخابي:

بخمسة أكياس شعير!

) ضحكت على هذا الخبر الذي نشرته صحيفة «المدينة» في أخيرتها 4-6-1432هـ. والذي جاء فيه أن أحد التجار بقرية «الشرخ» الواقعة بين محافظتي ينبع وأملج طلب من بعض الأهالي ترشيحه للانتخابات البلدية مقابل خمسة أكياس شعير لكل شخص يصوت له ولكن أهالي القرية رفضوا ذلك وطردوه شر طردة!

والله أصبحت عامل إغراء أيها الشعير حتى وصلت إلى معمعة الانتخابات!

آخر الجداول..

)) للشاعر بدوي الجبل:

((ويا ربِّ من أجل الطفولة وحدها

أفض بركات السلم شرقاً وغربا))