نيويورك - الخرطوم - وكالات
أبلغت المحكمة الجنائية الدولية مجلس الأمن الخميس أن الرئيس السوداني، عمر حسن البشير المطلوب من قبل المحكمة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد زار جيبوتي والتي من المفترض أن تطبق مذكرات التوقيف الصادرة من المحكمة بحقه. وذكر مركز أنباء الأمم المتحدة في موقعه الالكتروني أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت أمرا بالقبض على البشير في آذار-مارس 2009 وتموز-يوليو عام 2010 بتهم ارتكاب جرائم في دارفور. وكان البشير قد زار جيبوتي الأحد الماضي لحضور مراسم تنصيب الرئيس الجيبوتي. وأكدت المحكمة أنه وبما أن جيبوتي طرف في اتفاق روما الأساسي المؤسس للمحكمة، فهي ملزمة بتنفيذ أوامر المحكمة إلا أن ذلك لم يحدث، حسبما ذكر المركز. وقالت المحكمة في بيان صادر الخميس: إن الدائرة التمهيدية قد أبلغت مجلس الأمن وجمعية الدول الأطراف بزيارة قام بها البشير إلى جيبوتي وذلك من أجل «أن يتخذا أي إجراء يرياه مناسبا». وكانت المحكمة قد أصدرت قرارين سابقين بإبلاغ مجلس الأمن وجمعية الدول الأطراف بشأن زيارتين قام بهما البشير إلى كينيا وتشاد.
من جانب آخر قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه استأنف عملياته في ولايتين بجنوب السودان بعدما توقفت بسبب موجة من أعمال العنف قبل الاستقلال المقرر في يوليو تموز.
وذكر البرنامج في بيان في وقت متأخر من الخميس أن السلطات في جنوب السودان أعطت ضمانات بأن مساعدات الغذاء لن تصادر مجددا وذلك بعدما استولى جيش جنوب السودان على شاحنة مليئة بالغذاء كانت في طريقها إلى مدارس في ولاية البحيرات في ابريل نيسان.