الجزيرة– جواهر الدهيم

تشارك الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع مع المركز الوطني السعودي في الحملة الوطنية العالمية للكشف المبكر عن داء السكري التي انطلقت في الأسبوع الماضي وتقودها نوفو نوردسك. وقد ذكر المشرف على مكتب الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع في الرياض الدكتور سعود عبد العزيز الحسن أن دور الجمعية في المجتمع يركز على الرفع من المستوى الصحي والمقيمين ويشمل ذلك مفهوم الطب الوقائي والكشف المبكر عن الأمراض والتوعية الصحية ودعم المشاريع التي تركز على هذا الجانب. ومن هذا المنطلق جاءت فكرة هذه الحملة للكشف المبكر عن مرض السكري الذي تعد نسبته في المجتمع السعودي من أعلى النسب في العالم، ولما للكشف المبكر لهذا المرض من دور في الوقاية من المضاعفات التي تحدث مثل أمراض القلب والفشل الكلوي وفقد البصر وغيره، وتعتبر الجمعية السعودية من أقدم الجمعيات العلمية في المملكة إذ أنشئت عام 1402هـ برئاسة فخرية من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز ومقرها الرئيس في جامعة الدمام ولها 12 مكتباً في مختلف مناطق المملكة وهي جمعية علمية تقوم على العضوية السنوية والهبات من الجهات الخيرية ومن أنشطة الجمعية إعداد دورات للأطباء والصيادلة كما تشرف الجمعية على عدد من المواقع الإلكترونية العلمية والتثقيفية ويعتبر المركز الوطني للسكري هو أحد البرامج النشطة والفاعلة للجميع في المجتمع الذي ينظم هذه الحملة.