|
الجزيرة - الرياض :
كشف أيمن الحريري، نائب المدير العام عضو مجلس الإدارة لشركة سعودي أوجيه، عن أن مشروع جامعة الأميرة نورة سيكون مَعْلماً من معالم التعليم في العالم المخصصة للبنات، وذلك من خلال الرؤية الشاملة والمستقبلية لخادم الحرمين الشريفين في إنشاء هذا الصرح التعليمي، الذي يتضمن مكونات قد تكون الأولى من نوعها في جامعة تعليمية؛ الأمر الذي سيوفر الجو المناسب لجيل من بنات المستقبل. مشيراً إلى أن 30 ألفاً من الأيدي العاملة عملوا على تنفيذ المشروع خلال مدته، وذلك وفقاً لاستراتيجية وضعتها «سعودي أوجيه» للتعاون مع «دار الهندسة» واضعة التصاميم الأساسية لتنفيذ مشروع الجامعة بنظام التصميم والبناء. وبيَّن الحريري أن الشركة عملت مع ما يقارب 583 شركة ومؤسسة وطنية لتوفير المواد كافة التي استُخدمت في المشروع، وذلك في خطوة منها لتعزيز وضع الشركات والمؤسسات المحلية الوطنية.
ولفت نائب المدير العام عضو مجلس الإدارة في شركة سعودي أوجيه إلى أن المشروع يحتوي على مَعْلم حضاري ضخم، يتمثل في مكتبة جامعة الأميرة نورة، التي تُعتبر واحدة من أهم المكتبات المختلفة حول العالم.
وشدَّد الحريري على أن مشروع جامعة الأميرة نورة سيكون عنصراً مساهماً في أبحاث الطب في المملكة، وذلك من خلال المركز الطبي المجهَّز بأحدث الأجهزة الطبية، كما تحتوي على مراكز متعددة، منها مستشفى يحتوي على 300 سرير؛ الأمر الذي سيكون نقلة نوعية في عالم الطب في المنطقة.
وقال في حوار مع «الجزيرة» إن 30 ألف عامل عملوا على تنفيذ عمليات الإنشاءات والمقاولات في الأجزاء التي فازت بها شركة سعودي أوجيه. مشيراً إلى أن شركة سعودي أوجيه باشرت تنفيذ وإنشاء المباني الأكاديمية والإدارية وكلية الصحة ومبنى الأبحاث الطبية بمساحة إجمالية تصل إلى مليون متر مربع في أكبر جامعة مخصَّصة للبنات.
وقد تحدَّث عن أمور عديدة في الحوار الآتي:
* بعد عملكم في بناء جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن كيف ترى المشروع؟
ـ مشروع جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن يُجسِّد في الواقع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي ستساهم في بناء حضارة التعليم في التاريخ الحالي، وكان ذلك الإحساس ما نشعر به ونحن نعمل على تنفيذ الجامعة، التي ستكون مشروعاً مغايراً لما كانت عليه مشاريع التعليم المختلفة؛ فمكونات المشروع توحي لك بالرؤية في إيجاد جيل جديد من الطالبات سيسهم في تحوُّل المملكة إلى الاقتصاد المعرفي، وأن كل تلك الخطط التي يطرحها خادم الحرمين جاءت لتكوين قاعدة معرفية تساعد على المساهمة في الاقتصاد المعرفي الذي يسعى إليه خادم الحرمين الشريفين؛ لأن مستقبل البلاد ومستقبل العالم أجمع في الاستثمار في العقول البشرية؛ لأنه الاستثمار الأفضل، وتغيُّر خارطة التعليم بمشاريع تاريخية كجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية وجامعة الأميرة نورة خطوة نحو التطور والتقدم؛ كون الإنسان هو أساس الحياة البشرية؛ وعليه فإن الاستفادة من العقول هو التحدي الأكبر للبشرية؛ لذا فإن إيجاد مشروع كجامعة الأميرة نورة سيعمل على الاستفادة من الطاقة الكامنة في المجتمع السعودي، وهو استثمار طويل الأجل، ستستفيد منه البلاد خلال السنوات القادمة، كما سيعمل بالنهوض على التعليم الجامعي للسيدات في الوقت الذي يُشكّل فيه الشباب النسبة الأكبر في شريحة المجتمع السعودي؛ وعليه فإن من الأهمية الاستفادة من هذا الجيل لبناء المملكة في العقود القادمة.
* ما الاستراتيجية التي تعاملت معها شركة سعودي أوجيه لتنفيذ مشروع جامعة الأميرة نورة؟
ـ عملت شركة سعودي أوجيه منذ اليوم الأول لاستلامنا الموقع على التعاون الوثيق مع «شركة دار الهندسة للدراسات والتصميم»، المهندس الاستشاري للمشروع، من خلال خطط مدروسة واكبت الفكر والتصميم الذي أُنشئت عليه الجامعة من قِبل «دار الهندسة»؛ حيث عملت الشركة على إعداد استراتيجية واضحة للتعاون لإنجاز المشروع؛ فالشركة اكتسبت خبرة على مدى عقود منذ تأسيسها، كما أن خبرتها في بناء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ساهمت في معرفة التفاصيل في التعامل مع مثل هذه المشاريع الضخمة، خاصة التي تكون بطريقة التصميم مع البناء، وهذا يعتبر من أصعب الطرق في البناء، إلا أن الخبرة التي اكتسبناها ساهمت في تذليل المعوقات كافة أمام بناء الصرح التعليمي الجديد (جامعة الأميرة نورة). وللمعلومية، فإن أرض مشروع جامعة الأميرة نورة كانت مكونة من الرمال المتحركة، وهو ما جعلنا نعمل على دفن الأرض برمال ثابتة تمكنا من البناء، حيث بلغت مساحة أعمال الحفر نحو 1.692 مليون متر مكعب، في حين بلغت أعمال الردم نحو 5.485 مليون متر مكعب، وعملية إحلال التربة بمساحة 788 ألف متر مكعب، إضافة إلى تعاون وجهد من قِبل فريق عمل سعودي أوجيه و»دار الهندسة» للوصول إلى أفضل النتائج، وهو الأمر الذي احتاج إلى دراسات وتخطيط من قِبل فريقي العمل؛ حيث تم تكوين فِرَق، تعمل كل فرقة على المهام الموكلة لها، في الوقت الذي تنتهج فيه «سعودي أوجيه» الجمع بين النوعية والجودة في ظل الوقت الذي تم تحديده، ووضع الخرائط كافة اللازمة لتنفيذ المشروع، مع التنبيه بأن شركة سعودي أوجيه تملك مهندسين داخليين يعملون على دراسة مختلف الظروف والتحديات التي من الممكن أن تواجه التنفيذ من خلال التصميم، خاصة أن المشروع يُعَدّ من المشاريع سريعة الإنشاء، إضافة إلى متطلباته من انتقاء المواد المستخدمة فيه، وأهمية التشطيبات عالية الجودة، كما أن الشركة تملك حلولاً مختلفة لبناء المشاريع الضخمة، فسعينا للاستفادة من خبرتنا في تنفيذ مشاريع التصميم والبناء، وذلك من خلال مكاتب الشركة حول العالم من مصممين ومهندسين؛ لوضع خطة عمل تمكنا من إيجاد حلول مرنة تتوافق مع التطورات والمتغيرات كافة التي يتوقع أن تطرأ خلال عمليات البناء، من متغيرات في التصميم ومتغيرات في المناخ، كما عملنا على توفير المناخ المناسب للعمالة في موقع المشروع، الذين وصل عددهم إلى أكثر من 30 ألف عامل في المشروع، 17ألف عامل يقطنون في سكن تم توفيره ضمن أعلى المعايير في موقع مشروع جامعة الأميرة نورة، وشمل تهيئة البيئة للعمالة إيجاد مطاعم مختلفة لتوفير الوجبات للأيدي العاملة، كل ذلك كان من أجل التنفيذ على أكمل وجه من قِبل الشركة، وتم تركيب وحدة لمعالجة المياه وتحليتها.
* تشهد السعودية عمليات بناء واسعة، هل مارس ذلك نوعاً من الضغط على «سعودي أوجيه» لتوفير متطلبات البناء كافة؟
ـ من الطبيعي أن يكون لذلك تأثير، وهو ما شكَّل أحد التحديات التي واجهتنا قبل البدء بالمشروع؛ فالطفرة التنموية التي تعيشها المملكة من خلال سياسة حكيمة لخادم الحرمين الشريفين ساهمت في إيجاد حركة واسعة في قطاع البناء والإنشاءات، وهو الأمر الذي يرفع الطلب على متطلبات البناء كافة، إلا أن سياستنا في التعامل مع الموردين من شركات ومؤسسات ساهمت في تجاوز ذلك التحديث. وللمعلومية، فإننا تعاملنا مع 583 شركة ومؤسسة محلية لتوفير احتياجات المشروع كافة، وكان معظم المواد التي استخدمت في المشروع من المورد المحلي، إضافة إلى أن بعض المواد لم تكن متوافرة لدى المورد المحلي، إلا أننا عملنا على توفير المعلومات عن تلك المواد وأماكن توافرها في العالم، وساعدنا المورد المحلي على توريد تلك المواد لنا، وهي السياسة التي تعتمد عليها شركة سعودي أوجيه لرفع مستوى العمل والمهنية لدى المورد المحلي؛ وبالتالي ينعكس على الاقتصاد الوطني بشكل عام، وكل تلك الشركات كانت تعمل تحت منظومة وخطط استراتيجية وضعتها شركة سعودي أوجيه للوصول إلى الأهداف المنشودة بتشييد هذا الصرح التاريخي، كما عملت سعودي أوجيه إلى إنشاء مصانع داخلية لتوفير خرسانة ملونة مسبقة الصنع، التي بلغ حجمها نحو 23 ألف متر مربع، وذلك لاختصار الوقت، كما وُجدت في موقع المشروع نحو 93 رافعة بمختلف إشكالها، وتم استخدام 1.074 مليون متر مكعب من الخرسانة، واستخدمت الشركة حديد تسليح بلغ نحو 112 ألف طن، ساعدت في توفيره الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك»، التي نقدم لها كل الشكر على تعاونها معنا للوصول إلى تحقيق الحلم بإنشاء جامعة الأميرة نورة، التي ستكون علامة بارزة في قطاع التعليم على المستوى العالمي.
* ما المنشآت التي عملت على إنشائها شركة سعودي أوجيه في جامعة الأميرة نورة؟
ــ استلمت شركة سعودي أوجيه تنفيذ الإنشاءات في المباني الأكاديمية والإدارية وكلية الصحة ومبنى الأبحاث الطبية بمساحة إجمالية تصل إلى مليون متر مربع، في أكبر جامعة مخصصة للبنات، التي ستؤمن الدراسة لأكثر من أربعين ألف طالبة، إضافة إلى المكتبة التي ستغير مفهوم التعامل مع الكتب بشكل مستقبلي، وهي التي تعتبر مَعْلماً من معالم الجامعة، وقد تكون مَعْلماً من معالم الشرق الأوسط؛ لما تحتويه من تقنية وتصميم هندسي وتنفيذ معماري.
* هل لنا من معلومات تفصيلية عن المكتبة؟
ـ مكتبة جامعة الأميرة نورة تم التعامل معها لتكون مكتبة تحمل أبعاداً مختلفة، قد تكون جديدة على المنطقة، وتم تطبيق استراتيجية جديدة، وهي واحدة من مكتبات قليلة حول العالم تتعامل مع مثل هذه المشاريع؛ حيث إن القدرة الاستيعابية للتخزين في المكتبة تصل إلى 5 ملايين كتاب، وهي مجهَّزة بنظامASRS (Automatic Storage and Retrieval System) لتخزين واسترداد الكتب، كما تحتوي على نظام الروبوت فائق السرعة، ويرتفع على علو طوابق في الجناحين الشمالي والجنوبي لتخزين الكتب، في حين يشكل التصميم المعماري عنصر الإبهار؛ حيث تعلو المبنى قبة على ارتفاع 20 متراً بعرض قاعدة يصل إلى 37 متراً، في الوقت الذي يصل فيه ارتفاع البهو نحو 40 متراً، يزين جوانبه الأحرف العربية، كما يصل ارتفاع المبنى إلى 68 متراً، وذلك بتنفيذ متقن يعطي الإحساس الفريد والمتميز لمعْلَم جديد يضيء منارة التعليم في المملكة العربية السعودية.
* تحتوي جامعة الأميرة نورة على مبنى للمؤتمرات، ما الذي يحتويه المبنى؟
ـ مبنى المؤتمرات هو عبارة عن مبنى شديد التعقيد هندسياً وتقنياً؛ حيث يحتوي على مسرح كبير بكامل التجهيزات يتسع لأكثر من 2800 كرسي، تم تصميمه وفقاً لأحدث قاعات المؤتمرات تطوراً؛ حيث الأعمال الهندسية وطريقة التكييف تم تنفيذها وفقاً لطرق هندسية متطورة جعلت من القاعة مَعْلماً آخر في الجامعة، كما تتضمن القاعة مسرحاً آخر يتسع لنحو 1200 كرسي، وتم تركيب شاشة عملاقة للاستخدامات المختلفة، إضافة إلى إعداد المسرح بمواصفات عالمية.
* ماذا عن النظم البيئية في تنفيذ المباني التي نفذتموها؟
ـ روعي في المشروع استخدام مواد تتواكب مع متطلبات البيئة المختلفة، كما تقاوم المتغيرات المناخية كافة، كما راعى المشروع متطلبات LEED، كما عملت الشركة على تحقيق المتطلبات كافة، وقامت بتعيين اختصاصيين من مكاتبها في باريس، وأظهرت الأرقام المبدئية أن المشروع سيحقق كامل الأهداف والشهادات المنشودة.
* يتميز المشروع بواجهات جمالية وبشكل جذاب، وتنفيذ متقن، كيف تم تنفيذ تلك الواجهات؟
ـ أحد عناصر الجمال في المشروع هي الواجهات، وهي تميز العمارة التي تم تنفيذ المشروع بها، وهذا ما يجعله من المشاريع المتميزة من حيث الدقة والتصميم؛ حيث تم استخدام خرسانة مسلحة بالألياف الزجاجية بمساحة تصل إلى 190 متر مربع، إضافة إلى خرسانة ملونة مسبقة الصنع كما ذكرت مسبقاً من إنتاج مصانع شركة سعودي أوجيه بمساحة تصل إلى 23 ألف متر مربع، كما تم استخدام حجر الرياض بألوانه المختلفة وغرانيت المملكة بمساحة تبلغ 193 ألف متر مربع، إضافة إلى واجهات زجاجية وألمنيوم 262 متراً مربعاً، وقد ساعدت تلك العناصر على إيجاد واجهات متقنة الصنع والتشطيبات تكمل عناصر هذا الصرح التعليمي الكبير، الذي سيغير من مفهوم العمارة بشكل عام في القطاع التعليمي، ويرسم ملامح ومستويات غير مسبوقة في عالم الهندسة والبناء والمقاولات، وذلك من خلال ما روعي من تصميم مختلف، سيوفر بيئة حضارية ومتقدمة لتهيئة المناخ التعليمي لسيدات الجيل القادم.
* ذكرت أنكم حصلتم على إنشاء المركز الطبي، على ماذا يحتوي؟
ـ المركز الطبي نقلة نوعية في عالم المراكز الطبية في المنطقة؛ وذلك لما يحتويه من معدات وأجهزة فائقة التطور؛ حيث يحتوي المركز الطبي على مستشفى بسعة 300 سرير، إضافة إلى تجهيز كل الإدارات في المركز بأحدث التقنيات والمعدات المتطورة، بما في ذلك قسم الطوارئ؛ حيث يحتوي على معدات الأشعة المقطعية والمجهزة بالمسح الضوئي والأشعة السينية ومعدات الكشف الفلوري الذي يوفر آخر التشخيصات، إضافة إلى غرفة الصدمات وغرفة العمليات الصغرى لإجراء العمليات الجراحية البسيطة والعيادات، في حين يحتوي على غرف عمليات تتجاوز سبع غرف، إضافة إلى غرف للتعقيم وغرف لتصوير الأوعية الدموية وتصوير القلب التي جُهِّزت بأحدث الأجهزة ذات التكنولوجيا المتطورة، إضافة إلى مركز للسرطان، وغرف مخصصة للتصوير بالرنين المغناطيسي والمسح الضوئي والأشعة السينية ومنطقة الطب النووي، وغرف لرعاية كبار السن، كما يشمل على مركز مخصص لرعاية الأم والطفل، بما في ذلك الرعاية المركزة لحديثي الولادة ووحدة العناية المركزة للطفل ووحدة الرعاية لما بعد الولادة، ووحدة الولادة القيصرية، إضافة إلى مركز لأبحاث الطب تم تجهيزه بمتطلبات الأبحاث الطبية واحتياجاتها كافة.
قسم سعودي أوجيه في أرقام
الأعمال الإنشائية
* أعمال الحفر: 1.692 مليون متر مكعب
* أعمال الردم: 5.485 مليون متر مكعب
* أعمال إحلال التربة: 788 ألف متر مكعب
* الرافعات البرجية: 93 رافعة
* الخرسانة: 1.074 مليون متر مكعب
* حديد التسليح: 112 ألف طن
الواجهات
* خرسانة مسلّحة بالألياف الزجاجية: 190 ألف متر مربع
* خرسانة ملّونة مسبقة الصنع من إنتاج مصانع شركة سعودي أوجيه: 23 ألف متر مربع
* حجر الرياض بألوانه المختلفة وغرانيت المملكة: 193 متر مربع
* واجهات زجاجية وألمنيوم: 262 ألف متر مربع
الأرضيات
* رخام داخلي: 237 ألف متر مربع
المكتبة
* من معالم الجامعة الأساسية هندسياً ومعمارياً وتقنياً.
* مجهّزة بنظام (ASRS» (Automatic Storage and Retrieval System» لتخزين واسترداد الكتب
* سعة التخزين: 5 ملايين كتاب
* نظام يعمل بالروبوت فائق السرعة ويرتفع على علو 5 طوابق في الجناحين الشمالي والجنوبي من المبنى
* القبّة: ارتفاع 20 متراً وعرض القاعدة 37 متراً
* البهو: ارتفاع 40 متراً
* ارتفاع المبنى عند أعلى نقطة 68 متراً
* مزينة داخلياً بواجهات زجاجية تحمل تخطيطاً عربياً لحروف الأبجدية، إضافة إلى الرخام والنوافير
مبنى المؤتمرات
* مبنى شديد التعقيد هندسياً وتقنياً
* يحتوي على مسرح كبير بكامل التجهيزات يتّسع لأكثر من 2800 كرسي
* يحتوي أيضاً على مسرح صغير يتّسع لــ 1200 كرسي
القوى العاملة
* أكثر من 30 ألف عامل
* الحرص على راحة العمال عبر توفير سكن لأكثر من 17 ألف عامل في سكن الشركة بالموقع
* توفير ما يزيد على 50 ألف وجبة يومياً من مطابخ الشركة.