أتقدم باسمي ومنسوبات كلية الخدمة الاجتماعية بالشكر لوالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعم الأول للمرأة السعودية, جامعة الأميرة نورة وبهذا الحجم كانت حلماً عشناه وتمنيناه كثيراً وحققه قائد مسيرتنا التنموية الملك عبدالله حفظه الله...
اليوم ونحن نعيش فرحة الاحتفال أجزم أن خادم البيتين يتطلع معنا لما هو أكبر من الانبهار بهذا المبنى الأكثر من رائع, الافتتاح اليوم تأكيد على نقلة نوعية تنتظر الجامعة ككل بحيث نرتقي بالأهم وهو مخرجات الجامعة لتكون خريجاتنا الرافد الرئيس في عجلة التنمية الوطنية...
تحقق الحلم بأن نكون في مبنى جامعي عالمي بالمقاييس العالمية وبقي الحلم الأكبر وهو تقديم عناصر بشرية متقدمة في تأهيلها لمجتمعنا، عناصر تكون في مستوى وتطلعات خادم البيتين الذي مهما شكرناه ومهما قلنا في حقه فلن نوفيه, فهو بهذه الجامعة يدعم عملياً نصف المجتمع ويقدم لهن أفضل منشأة يمكن أن يحلمن بها, اليوم مع والدنا نحتفل بالافتتاح ونعاهده بالارتقاء بمخرجاتنا البشرية لتكون في مستوى تطلعاته وتطلعات وطننا عموماً، أهنئ الجميع في هذه الجامعة وهي تمثل مرحلة نوعية لمسيرة تعليم المرأة على وجه العموم...
(*) عميدة كلية الخدمة الاجتماعية جامعة الأميرة نورة