|
الجزيرة - الرياض
اعتبر الدكتور عبد العزيز العمري عضو مجلس بلدي مدينة الرياض أن نظرته تجاه المجالس البلدية ستبقى ثابتة حيال أهمية ودور المجالس البلدية في تطور ودعم الخدمات البلدية المقدمة للمواطن وفي ظل أن المجالس تعد جزءا من مشاركة المواطن في صنع القرار، مفصحاً عن عدم ترشيح نفسه للدورة المقبلة رغم أن النظام يسمح بذلك، إلا أنه يرجع السبب إلى الظروف العملية ومراحل العمر وتوجهه شخصياً لأعمال أخرى، مشددا على تواصل مع المجلس البلدية لمدينة الرياض من خلال دعم من يجد في نفسه الكفاءة ليقدم صوته للمرشح الكفوء وبانتظار إعلان أسماء المرشحين للدورة الثانية من الانتخابات البلدية في مدينة
ومقدما اقتراحا على المجلس في الدورة القادمة إعادة النظر في تشكيل اللجان، وأن لا تقتصر على الأعضاء بل تدعم بالخبراء من الأمانة ومن خارجها من القطاعات الخدمية الأخرى في المدينة أو من المكاتب الاستشارية وذوي الخبرة، كما أدعو لمزيد من الصلة بالمواطنين من خلال مؤسسات المجتمع المدني، وكذلك نقل جلسات المجلس عبر قنوات معينة وإتاحة حضورها للمواطنين بآلية منظمة وبشفافية أكبر.
ومدافعا عن تجربة المجلس البلدي بمدينة الرياض بقوله: أعتقد أننا التزمنا بأعمال المجلس الواجبة علينا في ضوء الصلاحيات وفي ضوء الخدمات السابقة للبلدية وفي حدود ما يصلنا من شكاوى واقتراحات وما نطلع عليه في مجال الخدمات البلدية دون تقصير، والحكم على النفس صعب ونحن نتقبل حكم الآخرين المطلعين أما من لم يطلع على أعمال المجلس فيفترض فيه إنصافاً وعدلاً أن لا يحكم إلا بعد الاطلاع.
ومشيراً إلى أن اختيار سمو أمين أمانة الرياض لرئاسة المجلس البلدي في مدينة الرياض كان عن قناعة تامة لدى الأعضاء بأن يكون سمو الأمين هو رئيس المجلس والنظام يتيح للمجلس الاختيار وكان هذا اختيار الأعضاء ولو عدنا من جديد لكررنا نفس الأمر والاختيار لقناعتنا بسمو الأمير وجديته وحسن قيادته للمجلس والأمانة ومدينة الرياض كبيرة جداً ومن لم يطلع عليها بشكلها الصحيح وحجم علمها الواقعي لا يمكن أن يقود مجلسها البلدي لا الحالي ولا الـسـابـق فـالــعمل عـمـل وليس منازعة، والمجلس القادم له الحرية في الاختيار كما كانت لمجلسنا.
ومختتما حديثه بالتاكيد على إنجازات المجلس البلدي على أرض الواقع وبأنها مقنعة ولا أريد تعدادها لكني أدعوا لمن يتساءل أن يطلع على قرارات المجلس وأعمال لجانه وكتيباته ومنشوراته الخاصة عن المجلس وأعمال وسؤال من تعامل مع المجلس مباشرة.