شكى عبدالوهاب أحمد -سوداني الجنسية- لـ(الجزيرة) الإنسانية معاناته ومعاناة أسرته وحاجتهم لمن يقف معهم في تجاوز محنتهم التي لم تقف عند حد إصابة والدتهم بفشل كلوي منذ عشر سنوات حيث مازالت تعالج بالغسيل الكلوي (3مرات في الأسبوع) مع ما في ذلك من معاناة لم تنقطع لتصاب الأخت الكبرى بنفس المرض وتخضع للغسيل منذ شهر من الآن ولتزامن ذلك مع وفاة زوجها الذي ترك لها طفلين (10 و 4 سنوات) إلا أن الأطباء أكدوا ضرورة البحث عن متبرع بكلية حيث لن يفيدها الغسيل مستقبلاً.. وليعود لها الأمل من جديد بعد أن طابقت أنسجتها لأنسجة شقيقتها التي وافقت على التبرع لها إلا أن عائق تكاليف عملية الزراعة وقفت حائلاً دون إتمام العملية. شقيقها «عبدالوهاب» توجه بندائه عبر جزيرة الإنسانية إلى أهل الخير والبر والإحسان للتبرع بتكاليف العملية وإعادة الحياة للأسرة المكلومة.