|
الجزيرة - وهيب الوهيبي
شدَّد وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على ضرورة العناية بالمساجد بانتقاء الشركات القديرة التي لا يُجامَل فيها أحدٌ ولا يحابَى فيها أحدٌ، لا بقليل ولا بكثير، في أي مجال من المجالات، ولا في أي منطقة من المناطق، وفق أنظمة الدولة في عقود الترميم.
وأكد خلال لقائه أمس مديري عموم فروع بالوزارة، في بحضور وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبدالله بن طالب ووكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق السديري، أن العناية بالمساجد ترميماً تكون بالمحافظة على الأصل؛ لذلك تدخل في عموم قوله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ}.
وقال آل الشيخ: إن هذا البرنامج لترميم المساجد أحببنا أن يكون ضمن ما خصصه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لترميم المساجد، وما يُنفَّذ بالمبلغ الذي خُصِّص يكون تحت هذا العنوان، ويكون المسجد الذي يرمم فيه هذه اللافتة (برنامج خادم الحرمين الشريفين لترميم المساجد)؛ لأننا نرجو - إن شاء الله تعالى - أن يتوسع هذا البرنامج، ويستمر؛ وذلك لحاجة النسبة الكبرى من المساجد إلى الترميم؛ فالوزارة تتوجه إلى تسميته بهذا الاسم إيماناً منها بفضل الله - تعالى - أولاً، ثم بفضل خادم الحرمين الشريفين بهذه اللفتة الكريمة التي ستكون سُنّة حسنة للعناية بالمساجد ترميماً ببرنامج مستقل. هذا هو الأمر الأول.
وأضاف معاليه بأن الأمر الثاني هو الحرص على ترميم المساجد، ويجب أن يكون فوق الحرص على أي برنامج آخر في الفترة الحالية؛ وذلك لأن هذا البرنامج نريد أن تظهر نتائجه للعيان في وقت قريب.
ودعا معاليه في كلمته إلى تسليط الدراسة على المساجد التي على الطرق الرئيسية في المدن الكبيرة في المملكة أو في المحافظات بصورة أكبر، وأن تكون الرؤية متجهة لها، وأن يشتمل البرنامج أيضاً على ترميم مساجد الأحياء المحتاجة.