تتخوف المختصات في شأن المراقبة الصحية على المستحضرات النسائية، أن تتحول صالونات التجميل إلى مستشفيات، بعد أن صارت تطرح برامج علاجية للجلد والشعر وهرمونات الوزن. وهذا الأمر، يجب أن يكون هناك تحرك سريع له. فمن ناحية، لا تملك المشاغل النسائية ترخيصاً بعلاج النساء من الأمراض الجلدية أو الجنسية أو الإفراط في الوزن. ومن ناحية أخرى، فإن التدليك تخصص خطير، وقد يسبب المدلك غير المؤهل بعاهة للشخص الذي يدلكه، إذا تعرض لمنطقة عصبية حساسة.
وحينما أقول إنه يجب أن يكون هناك تحرك سريع، فإنني في الوقت نفسه، أشعر بأن هذا الكلام سيعني أن أحداً لن يتحرك. لذلك، فعلينا أن نوجه الكلام لسيداتنا ولبناتنا، وأن نجعل الكرة في مرماهن. يجب أن يعرفن أن هذه المشاغل يجب أن تقوم فقط بأدوارها التي وُضعت من أجلها، مثل تزيين الشعر وتفصيل الأزياء. أما العناية بالجلد والشعر وبرامج تخسيس الوزن والتدليك، فإنها من مهام مراكز أخرى. وإذا لم تكن هذه المراكز الأخرى مرخصة، فيجب عدم التعامل معها. حتى وإن كانت مرخصة، يجب التأكد من شهادات العاملين، ويا خوفي أن تكون هذه الشهادات مزورة!!