|
مرات – ابراهيم الدهيش
والوطن يعيش المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية ويقترب من انطلاق المرحلة الثانية يتطلع المواطنون إلى مجالس بلدية أكثر فعالية وإنتاجية تساهم بشكل مباشر في تحقيق تلك التطلعات دونما تباطؤ أو تقاعس (الجزيرة) استطلعت أراء عدد من المواطنين حول تطلعاتهم المستقبلية للمجالس البلدية في دورتها الثانية.
في البداية قال المواطن فهد السفاعي: إننا نتطلع لأن تكون الدورة القادمة أكثر نشاطا وحيوية وبالتالي أكثر إنتاجية وأن يكون الأعضاء فيها صوتا وعينا للمواطن بشكل حقيقي ولن يتأتى ذلك إلا بإيصال وطرح هموم المواطن على طاولة البحث والنقاش والتعامل مع تلك الهموم والهواجس بكل جدية.
وشدد علي عبدالعزيز الدعيج على أن توزيع المهام في المراقبة والمتابعة وتنفيذ المشاريع عوامل من شأنها إنجاح عمل المجلس بالإضافة إلى أن تفرغ عدد من الأعضاء يعطي تلك المجالس الوقت الكافي لتأدية المهام المطلوبة بشكل أفضل.
فيما يرى سليمان المرشود أن المواطن أصبح أكثر وعيا وأكثر نضجا ولا شك أنه استفاد من تجربة مجالس الدورة الأولى ولهذا فهو يطمع أن تكون هذه التجربة أفضل من سابقتها وأن تضم القادرين على صنع واتخاذ القرار في الوقت المناسب.
من جانبه أوضح المواطن عبدالرحمن عبدالله الدايل قائلا: إننا كناخبين نطمح في أعضاء قادرين على تحمل المسؤولية وتقدير الأمانة وإن كنا حقيقة نفضل الوجوه الشابة الناضجة لأنها من وجهة نظر شخصية قادرة بعد توفيق الله على تحقيق تطلعات الأكثرية في مجتمع تمثل فئة الشباب أكثر من نصفه.