|
القدس - رام الله - بلال أبو دقة
مددت صباح أمس الدوائر الأمنية الإسرائيلية الطوق الأمني على الضفة الغربية 24 ساعة إضافية تنفيذا لقرار اتخذه وزير الجيش الإسرائيلي، أيهود باراك، ورئيس الأركان» الجنرال بني غانتس»، وذلك في أعقاب التظاهرات الواسعة التي اندلعت « الأحد» إحياءً لذكرى النكبة، وقد أقدمت إسرائيل على نشر مزيد من قوات الشرطة والجيش في مختلف المناطق وسط تقديرات أمنية إسرائيلية لاستمرار الأحداث.
هذا وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارا مشددا على مدينة القدس المحتلة، وتشدد إجراءاتها العسكرية وفرض إغلاق كامل على البلدة القديمة.
وقالت مصادر محلية في المدينة :»إن شرطة الاحتلال شنت مساء الأحد حملات اعتقال واسعة شملت أحياء المدينة المختلفة وبلداتها وبالتحديد بلدة العيسوية ومخيم شعفاط وحي رأس العـامـود وبلدة سـلوان..وشملت هذه الاعتقالات شبان وأطفال يقوم جنود الاحتلال بتصويرهم أثناء المواجهات وتعود لاعتقالهم فيما بعد، فيما تركزت هذه الاعتقال في بلدة بيت حنينا إلى الشمال من المدينة.
واعتبرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن ما حدث يوم «الأحد» في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وكذلك داخل مناطق الخط الأخضر مؤشرا لما قد يحدث أيلول /سبتمبر القادم عندما تعلن السلطة الفلسطينية عن الدولة، بحيث تقوم الأجهزة الأمنية بدراسة ما حدث واستخلاص العبر لمواجهة الموقف من خلال وضع الخطط لمواجهة اندلاع تظاهرات واسعة.